لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

عذّبوه بأسلوب “الشبح”.. الاحتلال يفرج عن صحفي فلسطيني اعتقله في غزة



أفرج الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، عن مدير مكتب موقع “العربي الجديد” في غزة الصحفي الفلسطيني ضياء الكحلوت، بعد اعتقال دام عدة أسابيع، وفق الموقع الإخباري.

وأورد “العربي الجديد” أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الزميل ضياء الكحلوت عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة”.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الكحلوت في السابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي مع عشرات الفلسطينيين من مدينة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

واحتُجز الصحفي الفلسطيني (37 عاماً) في معتقل داخل معسكر لجيش الاحتلال قرب معبر كرم أبو سالم شرقي رفح جنوبي قطاع غزة، وبعد الإفراج عنه “مكث لوقت قصير في خيمة تابعة للأمم المتحدة في الجانب الفلسطيني قبل نقله إلى المستشفى”.

وقال الكحلوت في تصريح صحفي نقله الموقع الإخباري إنه “منذ اللحظة الأولى للاعتقال كانت إجراءات قوات جيش الاحتلال قاسية”، مضيفاً: “تَجمَّع حولي جنود إسرائيليون وقالوا: Journalist أكثر من مرة، قبل أن يكمّموا فمي بلاصقة كي لا أتكلم، وكانوا يستهزئون بالصحافيين وعملهم”.

وكشف أنه تَعرَّض “للضرب وللتعذيب بأسلوب الشبح مرات عدة”، مضيفاً أنه “أمضى 25 يوماً من أيام اعتقاله الثلاثة والثلاثين جالساً على ركبتيه”، فيما أورد أن “ظروف اعتقاله وفلسطينيين آخرين كانت غير إنسانية، وواجهوا أيضاً تعذيباً غير مباشر وإهانات”.

والكحلوت كان واحداً من عشرات الفلسطينيين الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في مطلع ديسمبر/كانون الأول في شمال قطاع غزة، وقد بثّت قنوات تليفزيونية عبرية صوراً لهم في أثناء اعتقالهم وقد جُرّدوا من ملابسهم باستثناء الداخلية منها وجلسوا على الأرض معصوبي الأعين.

وبرّر الجيش الإسرائيلي يومها تعامله مع هؤلاء المعتقلين بهذه الطريقة بـ”دواعٍ أمنية”، إذ زعم أنهم “مقاتلون من حماس”، وهو ما نفته الحركة لاحقاً.

وأكدت منظمة “مراسلون بلا حدود” في بيان الثلاثاء تَعرُّض الكحلوت للتعذيب بعد احتجازه لفترة وجيزة في سجن إيشيل بجنوب إسرائيل.

ودعا مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط جوناثان داغر إلى “الإفراج فوراً عن جميع الصحافيين المعتقلين وتوفير الحماية العاجلة لجميع الصحافيين الفلسطينيين”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفَت حتى الثلاثاء 23 ألفاً و210 شهداء، و59 ألفاً و167 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة