أعلنت إسبانيا، اليوم الاثنين، عن مساعدات طارئة بقيمة 3.5 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي يتعرض عملها للخطر بسبب تعليق العديد من الدول تمويلها بفعل اتهامات إسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في كلمة أمام لجنة برلمانية “ستفرج إسبانيا عن حزمة مساعدات طارئة بقيمة 3,5 مليون يورو لتتمكن الأونروا من مواصلة أنشطتها على المدى القصير”.
وأضاف “الأونروا في وضع يائس، وهناك خطر كبير من أن تُشلّ أنشطتها الإنسانية في غزة في الأسابيع المقبلة”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أكد أن الأونروا تظل “العمود الفقري للاستجابة الإنسانية” في غزة.
وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد، أن التمويلات المعلقة تبلغ حاليا “أكثر من 440 مليون دولار، أي ما يقرب من نصف إيرادات الوكالة المتوقعة في عام 2024، ما يعرض وجودها بذاته للخطر”.
وإسبانيا إحدى أكثر الدول في الاتحاد الأوروبي انتقاداً لإسرائيل في عدوانها المتواصل على قطاع غزة، والذي أدى الى استشهاد 27478، وجرح 66835 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.