لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الإعلام العبري يشكك في تصريحات الناطق باسم “الجيش”



دعت صحيفة “هآرتس” العبرية إلى التشكيك في تصريحات الناطق باسم “الجيش”، دانيال هاغاري، والتوقف عن اعتبارها “حقيقة مطلقة”.

وكتبت مراسلة ملحق “هآرتس”، نيطع أحيطوف، أنّ هاغاري هو طرف في الحرب الحالية في غزة، وكل ما يقوله يمثل جهة ذات مصالح كثيرة في هندسة وعي الإسرائيليين والعالم، مؤكدةً أنّ “هذه الحقيقة لا يجب أن تنسى”.

وقالت الإعلامية في حكومة الاحتلال عنات سرغوستي إنّ “الإسرائيليين أصبحوا مدمنين على المؤتمرات الصحافية لهاغاري، متناسين أنّ الجيش الإسرائيلي يسيطر فعلياً على المعلومات وفقاً لمصالحه، وليس بالضرورة وفقاً لمصالح الجمهور الإسرائيلي”.

أما الصحافي السابق في “قناة 13” العبرية، أمنون ليفي، فقد قال إنّ الصحافة العبرية خانت عملها حين تحدثت عن 7 أكتوبر بالنسبة إلى “حكومة الاحتلال”، وأعمت الأبصار عما ألحقته الأخيرة بالفلسطينيين في غزة، وفقت ما نقلته “هآرتس”.

وكتب ليفي: “لقد أعمتنا غريزة الانتقام الإنسانية والمفهومة، وجعلتنا نكمل، وأحياناً نشجع، الضرر الرهيب الذي لحق بمليونين و200 ألف إنسان، من تدمير منازلهم وتجويع أطفالهم. وبقيامنا بذلك، أخطأنا بحق الفلسطينيين، وأيضاً بحق أنفسنا”.

ودعت الصحيفة إلى التشكيك في كل المعلومات التي يطلقها مصدر “صاحب مصلحة”، كالناطق باسم جيش الاحتلال، كي تسود الحقيقة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها “هآرتس” عن “مهنة” الكذب في حكومة الاحتلال والدعاية السياسية الكاذبة التي يمارسها القادة السياسيون والعسكريون ووسائل الإعلام، متوجّهين إلى المستوطنين بهدف إيهامهم بقدرة “الجيش” على تحقيق الانتصارات.

ووصفت في تقرير سابق الكذب في “حكومة الاحتلال” بالمهنة والسلعة شديدة الطلب، في إشارة منها إلى التباهي في أوساط حكومة الاحتلال بكل ما يقوم به “الجيش” من دون التحقق في المعلومات.

المصدر: الميادين

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة