لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مستوطنون يقيمون بؤرة جديدة قرب نبع العوجا شمال أريحا



 أقام مستوطنون، اليوم الخميس، بؤرة استيطانية جديدة قرب نبع العوجا، شمال أريحا.

وقال الناشط في لجان المقاومة الشعبية بالأغوار أيمن غريب، إن نحو 15 مستوطناً جلبوا معدات سكن، وأقاموا بؤرة جديدة على بعد 300 مترا من قناة مياه العوجا، علمًا أنهم أقاموا بؤرة استيطانية أخرى قبل أسبوعين.

وأضاف غريب، أن إقامة هذه البؤر الاستيطانية يأتي تنفيذا للمخططات الاستعمارية التي تدفع بها علنًا حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة.

بدوره، أشار المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إلى أن هذه البؤرة الاستيطانية أقيمت لمحاصرة السكان البدو في المنطقة، وحرمانهم من مصادر المياه الطبيعية، في محاولة لتهجيرهم قسرًا.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشمال على شعبنا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك بناء البؤر الاستيطانية والطرق والأسوار، في محاولة من الاحتلال ومستوطنيه لتثبيت الوقائع على الأرض والسيطرة على مساحات واسعة في المنطقة المسماة (ج).

وردا على إعلان إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تكريسا لحق شعبنا في تقرير مصيره على أرضه، وفي خطوة فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين، صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية، أمس الأربعاء، على مشروع قانون ينص على “ضم أراض في الضفة الغربية إلى إسرائيل، واعتبار منطقة جنوب الخليل جزءا من النقب”.

كما أعلن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت بدء تنفيذ ما نصّ عليه قانون “إلغاء فك الارتباط” من شمال الضفة الغربية، الذي صادقت عليه “الكنيست” في آذار/مارس 2023، ما سيسهل عودة المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية التي كانت تقام عليها مستوطنات تم تفكيكها في عام 2005، واستباحة المزيد من الأراضي في محيطها، في إطار المخططات الإسرائيلية الاستيطانية لضم الضفة ووأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تطبيقا لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة