لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

سفير فلسطين لدى اليونسكو يُدين سرقة الاحتلال تراث غزة وتدميره



أدان سفير دولة فلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، منير أنسطاس، إمعان الاحتلال الإسرائيلي في سرقة آلاف القطع الأثرية النادرة من متاحف قطاع غزة، وتدمير مواقع التراث مع استمرار عدوانه وجرائمه بحق شعبنا في القطاع.

وقال أنسطاس في بيان ألقاه في اختتام أعمال اللجنة الفرعية لاجتماع الدول الأطراف في اتفاقية 1970 المعنية بوسائل حظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرائق غير مشروعة، اليوم الثلاثاء، إن دولة الاحتلال دمرت مئات المباني الثقافية والمواقع الأثرية في غزة، وسرقت آلاف القطع الأثرية من متاحفها مثل متحف دير البلح ومتحف الخضري وقصر الباشا ومتحف شهوان وغيرها الكثير، وكذلك السرقة الموثقة لمخازن الآثار للمركز الفرنسي لدراسة الكتاب المقدس والآثار بالقدس، الذي عمل لسنوات في قطاع غزة.

وأكد أنسطاس أن سرقة الآثار تعد من جرائم الحرب وفقًا للقانون الدولي، إذ تحظر الاتفاقيات الدولية الاستيلاء على الآثار خلال النزاعات، ويعد الاتجار غير المشروع بالأملاك الثقافية، بما في ذلك الآثار، جريمة بموجب اتفاقية اليونسكو لعام 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لمنع استيراد وتصدير ونقل الملكية غير المشروع للممتلكات الثقافية، وهو ما يؤكد حماية التراث الثقافي، والمسؤولية الجنائية الدولية لمنتهكي هذه القواعد والاتفاقيات.

وطالب أنسطاس المجتمع الدولي واليونسكو بأن لا تدخر جهدا في متابعة مصير الممتلكات الثقافية الفلسطينية المسروقة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن حماية التراث الثقافي واجب إنساني جماعي لن تتوانى فلسطين في الحفاظ عليه رغم الاحتلال، إيمانا منها بهويتها التاريخية والثقافية.

يُذكر أن البيان الذي ألقاه السفير أنسطاس، لاقى دعما ومساندة من عديد الدول الحاضرة.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة