لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

فصائل فلسطينية ترفض تصريحات وزير الخارجية السعودي بنشر قوات دولية في غزة



رفضت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والتي أعلن خلالها دعمه نشر قوة دولية في قطاع  غزة بقرارٍ من الأمم المتحدة لدعم السلطة الفلسطينية.

وقالت الجبهة، في تصريح صحفي، في تعقيب على تلك التصريحات: “إن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة المخولة بتحديد مستقبل وشكل السلطة الحاكمة في قطاع غزة”.

وأضافت: “تعتبر أي محاولة لنشر قوات دولية في  غزة، سواء بقرارٍ أممي أو بدونه، بمثابة محاولة لفرض وصاية أو احتلال جديد للقطاع، وهو أمر لن يقبله الشعب الفلسطيني بأيّ حالٍ من الأحوال”.

وكان الوزير السعودي قد قال إنه لا يمكن رؤية أي مؤشر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، مهمتها دعم السلطة الفلسطينية.

وأضاف، في كلمة خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد: “نشاهد كل يوم في  غزة والضفة الغربية عناصر تعمل على تهديد حل الدولتين“، مؤكداً أن الأولوية هي لإيجاد طريق لوقف النار  بغزة.

وقد طالبت “الجبهة الشعبية” بضرورة أن تنصبّ الجهود العربية والدولية على القضايا الجوهرية التي تهم الشعب الفلسطيني، وهي وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وكسر الحصار الجائر المفروض على القطاع منذ سنوات.

وقالت: “إن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيتصدون بقوة لأيّ ترتيبات أو مخططات دولية تجري من وراء ظهر الشعب الفلسطيني، وبدون مشاركته الفعلية والفاعلة، أو أيّ محاولات لاستبدال الاحتلال بقواتِ دولية”.

من جانبها أكدت حركة حماس رفضها  لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوُز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع  غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر.

وقالت حماس في بيان: “إن إدارة قطاع  غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي؛ هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه، وهو لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره.

ودعت الحركة  الدول العربية والإسلامية كافّة، إلى الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تعيث بها عصابات الإجرام الاستيطاني الفاشي فساداً.

وسبق أن أعلنت فصائل فلسطينية رفضها لأي قوة دولية أو عربية تدخل قطاع  غزة، وقالت إنها ستكون “غير مقبولة وبمثابة قوة احتلال”.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة