الرئيس الأرجنتيني يضع حركة حماس على قوائم الإرهاب
صنفت الرئاسة الأرجنتينية حركة المقاومة الإسلامية “حماس”٬ منظمة إرهابية. ووفقا لمكتب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، فإن الإعلان عن قرار التصنيف٬ يعود إلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وإلى علاقات حماس الوثيقة مع إيران، التي تحملها الأرجنتين المسؤولية عن هجومين داميين على مواقع يهودية في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة الرمزية في الوقت الذي يسعى فيه ميلي إلى تحالف قوي بين الأرجنتين والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.
كما تأتي قبل أيام من الذكرى الثلاثين لتفجير مركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس عام 1994.
كما أدى الهجوم الآخر على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1992 إلى مقتل أكثر من 20 شخصا. واتهم القضاء الأرجنتيني أعضاء في حزب الله بتنفيذ الهجومين.
وفي السادس من شباط/فبراير الماضي أعلن الرئيس الأرجنتيني فور صوله إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عن خطة لنقل سفارة بلاده لدى الاحتلال إلى مدينة القدس.
وقال خافيير ميلي لوزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس الذي استقبله على مدرج مطار بن غوريون قرب تل أبيب “خطتي هي نقل السفارة إلى القدس”.
ويذكر أن ميلي أعلن دعمه الكامل للاحتلال الإسرائيلي والديانة اليهودية٬ بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويأتي ذلك بعد موت 7 أرجنتينيين وفقدان 6 آخرين في العدوان.
وبدأ الرئيس الأرجنتيني قصة مع هذه الديانة بعد مقابلته الحاخام الأكبر للجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين، في حزيران/ يونيو 2021 لقراءة التوراة، إذ أعلن آنذاك أن اليهودية أقرب دين إلى قلبه وعقله.
وبعد فوزه بأول منصب سياسي نائبا في برلمان 2021، زار ميلي معاقل اليهود في أمريكا، وقال بعد ترشحه للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في آب/ أغسطس 2023 إن “الفوز لم يكن بفضل أصوات اليهود في الأرجنتين، ولكنه بفضل الرب الذي بارك اقترابي من الدين اليهودي”.
وبعد انتخابه رئيسا للأرجنتين أعلن للحاخام عن نيته اعتناق اليهودية، وترك المسيحية، وقال إنه سيزور الاحتلال الإسرائيلي “لشكر الرب” ودعم “إخوته في محنتهم هناك”.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودولًا أخرى، كانت قد صنفت حركة حماس، كجماعة إرهابية قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.