أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي أولويات الحكومة والووزارة في مواجهة آثار حرب الإبادة والتصعيد الإسرائيلي المستمر على النساء والفتيات الفلسطينيات.
جاء ذلك خلال لقاء الخليلي في مكتبها، اليوم الإثنين، وفدا من خدمات الإغاثة الكاثوليكية، ممثلة بالقائم بأعمال المدير العام مات مكاري، يرافقه مستشار الإغاثة عيسى علان، ومديرة البرامج في الضفة الغربية علا مصلح، ومديرة المشاريع سمر رشماوي، بحضور وكيل الوزارة داود الديك.
وثمنت الخليلي دور وجهود الإغاثة الكاثوليكية الحثيثة والمتواصلة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية على وجه الخصوص في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه التدخلات تأتي منسجمة مع توجهات الحكومة واستراتيجية ورؤية الوزارة، خصوصا في مجال حماية وتمكين الفئات المهمشة وفي مقدمتها النساء.
وقدمت شرحا تفصيليا عن تداعيات العدوان وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وعلى النساء بشكل خاص، وجهود الحكومية والدولية لتأمين الإغاثة لشعبنا في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس.
بدوره، قدم مكاري إحاطة عن الخدمات التي تم تقديمها بقطاع غزة، وشراكتهم مع برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، والمتمثلة بتوفير خدمات إغاثية مستعجلة لعدد من الأسر (مساعدات نقدية، وجبات غذائية ومساعدات نفسية)، مع التركيز على النساء والأطفال وذوي الإعاقة.
وتطرق لجهود الإغاثة الكاثوليكية بالضفة الغربية، عبر التركيز على المناطق المصنفة (ج) ومخيمات اللاجئين، وتوجيه التدخلات مع الأولويات الحالية.
واتفق الطرفان على تنفيذ برامج إغاثية وتنموية لصالح النساء، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، بما يخفف من تداعيات حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتداعيات التصعيد وعنف المستعمرين، وبما يعزز صمود المواطنين وتحسين سبل العيش للنساء والفتيات والأسر التي ترأسها النساء.