وقع رئيس سلطة المياه مازن غنيم، مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، اتفاقية بقيمة 7 ملايين دولار لمعالجة قطاع المياه في غزة.
وأوضح غنيم، أن الاتفاقية ستوفر خزانات مياه بسعة 5 آلاف لتر لتجمعات أو مراكز إيواء ليس لديها الاهتمام الكافي، بعكس المراكز التي تهتم بها جهات معينة، كالأونروا مثلا، حيث سيتم توفير عبوات للمياه لغاية 10 لتر تمكن الفرد من الحصول عليها، نظرا لقربها وعدم الحاجة إلى قطع مسافات طويلة للحصول عليها، كما سيتم توفير الوقود لتشغيل مرافق المياه بشكل عام، فضلا عن توفير طرود خاصة للمستلزمات الصحية.
وأضاف غنيم، أنه سيتم توقيع اتفاقية أخرى مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيمة مليوني دولار، وهي استكمال لبعض القضايا غير المشمولة في اتفاقية اليوم، سواء في موضوع توفير بعض المعدات الخاصة التي ستساعد على إيصال المياه من الصهاريج، نتيجة عدم وجود شبكات وخروج شبكات أخرى عن العمل، ومعدات أخرى لها علاقة بمولدات الكهرباء والمضخات، حتى يتم ضخ مياه الصرف الصحي، وإبعادها عن تجمعات المواطنين، منعا لحدوث أي كوارث بهذا الخصوص.
وتابع، أن لدى سلطة المياه اتفاقيات أخرى بقيمة 25.5 مليون يورو، وهي مخصصة لمحطة التحلية المركزية، حيث جُمعت خلال مؤتمر المانحين.
وفي بيان مشترك نشره الجهاز المركزي للإحصاء، وسلطة المياه سابقا، أفادا بأن المواطن الواحد في قطاع غزة بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 3-15 لترا من المياه يومياً في ظل العدوان الإسرائيلي، إذ إن الحد الأدنى من المياه للبقاء على الحياة يقدر بنحو 15 لترا للفرد في اليوم الواحد، في حين أن المعدل الطبيعي لاستهلاكه في فترة ما قبل العدوان كان يقدر بحوالي 84.6 لترا/فرد/يوم خلال عام 2022.
يُذكر أن نحو 40% من شبكات المياه تدمرت، وتعطلت المضخات الرئيسية بسبب القصف، أو بسبب نفاد الوقود.