تقرير: إسرائيل لا تستبعد تسليم غزة إلى السلطة الفلسطينية
ناقش وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر، المقرب جداً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي مقترحات جديدة لـ “اليوم التالي” في غزة في اجتماع سري عقد في أبو ظبي وحضره مسؤولون كبار من إسرائيل الولايات المتحدة والإمارات، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
بحث الحضور الدور المحتمل للسلطة الفلسطينية “المتجددة “مدعومة من الدول العربية المعتدلة وأوروبا لارسال قوات لتحقيق الاستقرار” في غزة. كما ناقشوا قائمة القادة الجدد المحتملين وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق سلام فياض.
وجوهر الاقتراح هو إنشاء سلطة فلسطينية “إصلاحية” تحكم غزة وتكون قادرة على دعوة القوات الدولية للمساعدة في الأمن والمساعدات الإنسانية و تحقيق الاستقرار الذي قد يستمر لمدة تصل إلى عام. ولم يستبعد الجانب الإسرائيلي، بحسب التقرير، الفكرة.
واستضاف المحادثات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومندوب الولايات المتحدة بريت ماكغورك مدير سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي للرئيس بايدن.
وكان اللقاء بمبادرة من حكومة الإمارات التي طورت علاقة ثقة مع إسرائيل ونتنياهو خلال المفاوضات حول اتفاقات أبراهام عام 2020 في نهاية ولاية الرئيس دونالد ترامب. ويمكن وصف هذا الحوار، إلى حد ما، بأنه “الاتفاق الإبراهيمي المتجدد.
مصدر في الإمارات، قال إن اللقاء جاء بسبب ما أسماه الإحباط من جمود المناقشات حول «اليوم التالي». وطرح بن زايد أفكارا حول كيفية إدارة الأمن والسياسة بعد انتهاء الحرب، فيما تصفه إدارة بايدن بالمرحلة الثانية من خطتها لوقف إطلاق النار.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الأسبوع الماضي أن الإمارات العربية المتحدة ستدعم إنشاء قوة دولية لحفظ الأمن في قطاع غزة وربما ترسل قوات للانضمام إليها.