رفع جيش الاحتلال حالة التأهب القصوى تحسبا للرد المتوقع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.
وكثّف الجيش الاسرائيلي من قواته على الحدود مع لبنان، إضافة الى تحليقات أمنية.
ورفع سلاح الجو الإسرائيلي حالة الاستنفار في صفوفه إلى الحد الأقصى.
وتشير التقديرات الاسرائيلية الى أن حزب الله سيحاول الرد بقوة كبيرة وأن إيران ستشارك أيضاً في الرد.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية الليلة الماضية، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر انتقاما لاغتيال رئيس هنية.
كما يتوقع جيش الاحتلال ردا منسقا من إيران وحزب الله على اغتيال هنية وشكر.
وقدم الجيش توقعاته إلى الحكومة الاسرائيلية، إلى جانب خطط عسكرية حول الرد على الرد، وسلاح الجو يرفع حالة الاستنفار في صفوفه إلى الحد الأقصى، لشن غارات “خلال دقائق معدودة” بعد أي هجوم ضد إسرائيل.
ودعا ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي إلى أن يكون رد إسرائيل على هجوم إيران وحزب الله بهجوم إسرائيلي واسع، “وعدم تكرار الخطأ في أعقاب الهجوم الإيراني ليلة 14 نيسان/أبريل، عندما ردت إسرائيل بهجوم موضعي وليس كبيرا ضد إيران، وألحق ضررا بالردع الإسرائيلي”، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وتمتنع إسرائيل عن إعلان مسؤوليتها عن اغتيال هنية، لكن الصحيفة أشارت إلى أن الموساد نفذ هذا الاغتيال.