بثّ الإعلام الحربي اليمني، الإثنين، مشاهد توثق إطلاق الصاروخ البالستي فرط الصوتي الذي استهدف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة “تل أبيب”، الأحد الـ15 من أيلول/سبتمبر الجاري.
وأظهرت المقاطع المصوّرة الصاروخ الذي حمل اسم “فلسطين 2″، عند إطلاقه في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبالتزامن، أوضحت القوات المسلحة اليمنية خصائص صاروخ “فلسطين 2″، قائلةً إنّه “بمدى 2150 كلم، وبسرعة تصل إلى 16 ماخ (تتجاوز سرعته سرعة الصوت بـ16 مرة)، ويتمتع بقدرة عالية على المناورة ليتجاوز أحدث وأقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم بما فيها القبة الحديدية”.
وأكّدت أنّ الصاروخ يمني الصنع، ويتميز بـ”تقنية التخفي”، كاشفةً أنّ مداه 2150 كيلومتراً، كما يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أعلن الأحد، أنّ القوّة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ضربت هدفاً عسكرياً للاحتلال في منطقة يافا في فلسطين المحتلة.
وكشف سريع أنّ العملية جرى تنفيذها باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي جديد، مؤكداً نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدّي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم، في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.
وأوضح أنّ هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، مشدداً على أنّ عوائق الجغرافيا والعدوان الأميركي – البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدّي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني انتصاراً للشعب الفلسطيني.
من جهته، أعلن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أنّ العملية تنفيذها بصاروخ ذي تقنية عالية تجاوز منظومات العدو وقطع مسافة تقدّر بـ2040 كلم، مؤكداً أنّ “القادم أعظم بإذن الله”.
ويجدر التذكير أنّ الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت طائرة أميركية من نوع “MQ9″، في أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة ذمار، وفق ما أعلن العميد سريع.
وأوضح سريع أنّ إسقاط الطائرة الأميركية جاء انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن.
وأكد سريع أنّ هذه الطائرة هي الثالثة خلال أسبوع، والـ10 من هذا النوع التي تنجح القوات المسلحة اليمنية في إسقاطها خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، إسناداً لقطاع غزة ومعركة “طوفان الأقصى”.