هنا خلايفة – تلفزيون الفجر | في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنتخب الفلسطيني، يستعد “الفدائي” لخوض مواجهة حاسمة أمام المنتخب العراقي في تصفيات كأس العالم 2026، تأتي هذه المباراة بعد تعادل تاريخي للمنتخب الفلسطيني مع كوريا الجنوبية وخسارة أمام المنتخب الأردني، الغيابات والإصابات في صفوف الفريق تضاعف من صعوبة المهمة، إلا أن اللاعبين والمدرب مكرم دبوب يسعون بكل إصرار لتحقيق نتيجة إيجابية.
تحدث الكابتن لؤي الصالحي، المدرب الوطني، في لقاء خاص مع تلفزيون الفجر، عن مسيرة المنتخب الفلسطيني حتى الآن في تصفيات كأس العالم، وأكد أن الحصول على نقطة من منتخب كوريا الجنوبية كان إنجازًا تاريخيًا، حيث حقق المنتخب تعادلًا ثمينًا في قلب كوريا، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الرياضي في فلسطين نتيجة التحديات التي تفرضها الأوضاع السياسية والاقتصادية.
وأشارالصالحي إلى أن الغيابات المؤثرة عن المباراة المقبلة ضد العراق، بما في ذلك غياب الحارس رامي حمادة وتامر صيام، ستزيد من صعوبة المباراة.
وأضاف أن الحارس البديل عمر قدورة تعرض أيضًا لإصابة، مما يضع المنتخب أمام تحديات أكبر. مع ذلك، أكد الكابتن مكرم دبوب أن الفريق جاهز بفضل اللاعبين المستدعين الذين خاضوا معسكرًا مكثفًا استعدادًا للمواجهة.
وتطرق الصالحي إلى اللاعبين الأساسيين الذين يعول عليهم المنتخب في المباراة، ومن بينهم مصعب البطاط، وسام أبو علي، وعدي دباغ، الذين يعدون الركائز الأساسية في تشكيلة المنتخب. ورغم الغيابات، أبدى الصالحي ثقته في أن الفريق سيقدم أداءً قويًا يسهم في تحقيق نتيجة مرضية.
وفي ختام حديثه، أشار الصالحي إلى أن المباراة ستكون صعبة، خاصة أن المنتخب العراقي يلعب على أرضه وبين جمهوره ويسعى لتعويض تعادله السلبي الأخير مع منتخب الكويت.
وأضاف أن الجهاز الفني للمنتخب الفلسطيني سيعتمد على تنظيم دفاعي محكم واستغلال أي فرصة للتهديف، معربًا عن أمله في أن يحقق المنتخب نتيجة إيجابية تسعد الجماهير الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.