Site icon تلفزيون الفجر

تصفيات كأس العالم 2026… منتخبنا الوطني يدرك التعادل أمام الكويت بالأنفاس الأخيرة

 أضاف منتخبنا الوطني نقطة جديدة إلى رصيده، بعد تعادله أمام نظيره الكويتي بهدفين لمثلهما، في اللقاء الذي جمعهما، مساء اليوم الثلاثاء، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في العاصمة القطرية الدوحة- الملعب البيتي لفلسطين- لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وبدأ منتخبنا اللقاء مهاجما منذ الثواني الأولى، والضغط الفدائي نجم عنه ركلة مباشرة في الدقيقة 3 نفذها وسام أبو علي، لكن تسديدته اصطدمت بحائط الصد، تلتها محاولة أخرى في الدقيقة 10، بعد هجمة منظمة مثالية، تمكن خلالها وسام أبو علي من توجيه كرة قوية تجاه الشباك، لكن الحارس الكويتي سليمان عبد الغفور تصدى لها بصعوبة.

وقد خفضت كثرة التوقفات في أول الدقائق من نسق أداء منتخبنا، وهو ما استغله المنتخب الكويتي ليتقدم ويشن بعض الهجمات، وأخطرها كانت في الدقيقة 19، لكن القائد مصعب البطاط تمكن من إبطال خطورتها، قبل أن يخرج بداعي الإصابة، ويدخل بديلا عنه موسى فيراوي في الدقيقة 21.

وفي الدقيقة 30، احتسب حكم اللقاء القطري عبد الرحمن جاسم ركلة جزاء لصالح المنتخب الكويتي، بعد تدخل خاطئ لعميد محاجنة داخل منطقة الجزاء، تمكن يوسف ناصر من تنفيذها بنجاح، خاطفا التقدم لمنتخب بلاده.

ولم يتأخر الرد الفلسطيني كثيرا، بعدما تحصل وسام أبو علي على ركلة جزاء إثر عرقلته أمام المرمى، لينفذها بنجاح ويعدل بها النتيجة في الدقيقة 38، وليضيف هدفاً آخر إلى رصيده، من خمس لقاءات خاضها برفقة الفدائي.

وحاول عدي خروب إنهاء الحصة الأولى بهدف ثان والخروج بالفدائي إلى الاستراحة متقدماً، بعد تسديدة جميلة من خارج منطقة الجزاء علت العارضة بقليل في الدقيقة 45+5، لينتهي الشوط بنتيجة التعادل بهدف لمثله.

وبين الشوطين، أجرى المدير الفني مكرم دبوب تبديلين اثنين، بدخول عدي الدباغ وتامر صيام، في مكان جوناثان زوريلا وعمر فرج، وهذه التبديلات كان لها الأثر المباشر على أداء منتخبنا، ليدخل إلى الحصة الثانية بنوايا هجومية واضحة، ظهرت في عديد المحاولات.

وفي الدقيقة 55، تلقى لاعب منتخبنا كاميلو سالدانا البطاقة الصفراء الثانية، بعد تدخل خاطئ على اللاعب المنافس، ليخرج من اللقاء مطرودا بالبطاقة الحمراء.

وظل البحث عن ثاني الأهداف مستمرا، ففي الدقيقة 63 أرسل موسى فيراوي عرضية متقنة وصلت لعدي خروب ومررها برأسه صوب عدي الدباغ، الذي سدد كرة خطيرة نحو المرمى، لكن الحارس الكويتي استبسل في الذود عن مرماه، وأفشل المساعي الفلسطينية في تحقيق التقدم.

وعلى عكس مجريات اللقاء، تمكن المنتخب الكويتي من إحراز هدف ثان في الدقيقة 80، بعدما تمكن يوسف ناصر من إعادة الكرة والتسجيل مجددا، وسط غفلة وسوء تغطية من الدفاعات الفلسطينية.

وفي آخر أنفاس اللقاء، أرسل عدي خروب كرة قطرية مذهلة نحو منطقة الجزاء، كان في استقبالها زيد القنبر الفدائي الذي سدد كرة رأسية أسكنها الشباك، وأعاد معها الفدائي إلى اللقاء مجددا، منهيا المواجهة بنتيجة التعادل.

وبهذه النتيجة، رفع منتخبنا الوطني رصيده إلى نقطتين في المركز الأخير بالمجموعة الثانية، فيما رفع المنتخب الكويتي رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الخامس، خلف كل من: عُمان، والعراق، والأردن، وكوريا الجنوبية على التوالي.

Exit mobile version