بناء على توجيهات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيتوجه رئيس الموساد، ديفيد بارنيع، إلى الدوحة يوم الأحد لعقد اجتماع مع رئيس وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، ومع رئيس وزراء قطر، وذلك للمرة الأولى منذ انعقاد المنتدى في نهاية أغسطس/آب الماضي.
وذكر مكتب نتنياهو أن الطرفين سيناقشان خلال اللقاء الخيارات المختلفة لبدء المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين، على خلفية التطورات الأخيرة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ظهر (الخميس) في قطر، إنه يتوقع استئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في قطاع غزة قريبا.
وإلى جانبه أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد آل ثاني أن وفدين إسرائيلي وأميركي سيصلان إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة – ولاحقا أصبح معروفا أن القمة الرباعية ستعقد، والغرض منها هو لتحقيق “انفراجة” في المحادثات.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى قطر لوضع اللمسات النهائية على التفاصيل النهائية بشأن استئناف المحادثات، بعد أن عرض خطته خلال زيارته لإسرائيل.
ويشارك في القمة المقررة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديدي بارنيع، كما يحضرها رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد ورئيس وزراء قطر.
وبحسب آل ثاني، عقد القطريون في الأيام الأخيرة اجتماعات مع أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، لكن لا يزال من غير الواضح كيف ستستمر الاتصالات.
وفي إسرائيل هناك تفاؤل، ولو متحفظ جداً، بأن حماس عينت لجنة تحل محل دور السنوار في المفاوضات، وبأنه لن يكون هناك زعيم واحد يتخذ القرارات بمفرده في الحركة.
في الوقت نفسه، ليس من المؤكد بحسب يديعوت احرنوت في هذه المرحلة أن حماس، التي تتمسك بمطلبها بإنهاء الحرب، ستوافق على العودة إلى المحادثات. التقدير في إسرائيل هو أن حماس سترغب في انتظار الهجوم الإسرائيلي على إيران، والرد الإيراني، لترى كيف ستتطور الأمور.