فلسطين أمام مجلس الأمن: النساء يتعرضن لجميع أشكال التعذيب والعنف
دعت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، مجلس الأمن بترجمة التزاماته ضمن أجندة المرأة والسلام والأمن إلى إجراءات ملموسة لحماية النساء والفتيات الفلسطينيات من كافة أشكال التعذيب والعنف، وإرهاب المستعمرين والفصل العنصري.
وطالبت الخليلي في كلمة دولة فلسطين في جلسة مجلس الأمن “جهود المرأة من أجل السلام في عالم متغير” المخصصة للاحتفاء بالذكرى الرابعة والعشرين لصدور قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح كل الأسيرات الفلسطينيات من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى مرور ذكرى اعتماد هذا القرار التاريخي بينما تمر النساء والشعب الفلسطيني بأقسى فصول تاريخه منذ نكبة 1948، حيث يتعرض منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، وحتى اللحظة، لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، ونظام فصل عنصري في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وطالبت مجلس الأمن بالإيفاء بالتزاماته في الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف جرائم الإبادة وضمان دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية، والعمل على دعم المؤسسات العاملة على الأرض.
كما دعت إلى التحرك الفوري من أجل تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية واحترام فتوى محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إنهائه.