فرقة التراث الفلسطيني صورة لخلق جيل من الصبايا والسيدات لتردد الأغاني التراثية وحمايتها من النسيان

منتصر العناني – فرقة تُراثية فلسطينية لمعَ بريقها واسمها وصوت حناجر افرادها في فلسطين تيمُناً بفلسطين التي نعشق ونحب وتتعالى في كل مكان كانت فيها او وقفت على منصات ليكون اصوات من فيها رسالة وقضية ، إنها
(فرقة التراث الفلسطيني)

الفرقة تأسست عام ٤/٣/٢٠٢٠ وكانت في طيات وسالتها منذ تأسست تحمل في ثناياها رسالة وأهداف وقضية ورسمت لطريقها النجاح أولاً والوصول الى نتائج مهمة اولها الحفاظ على تراث يحاول الاحتلال سرقته ونسبه له ، صوت الفرقة اهدافها كثيرة ومن أهم ما وضعته في برنامجها،
خلق جيل من الصبايا والسيدات تردد الاغاني التراثية وتحميها من النسيان
وخاصة ان حفظة التراث يتناقصون يوميا وتحاول اعادة التمسك بالتراث وايجاد قاعدة لاثارة الحميع نحو العمل بالحفاظ عليها بالزيادة لا النقصان ،كان هذا الهدف الأول ، أما الهدف الثاني تمكين بعض النساء والصبايا اقتصاديا من خلال خلق فرصة عمل لهن من خلال احياء مراسيم الحنة ، حفلة وداع العروس (شور) بزغاريد ودبكة واغاني،طلعة العروس من بيت العروس ،
الفرقة قسمت ذاتها الى عدة أقسام ومُهمات ،
القسم الأول ، يرُدد فيه الاغاني التراثية وعدد افراده ١١.ثمان سيدات وثلاث شباب عازف القيثارة وعازف العود وعازف الايقاع،
والقسم الثاني فرقة الدبكة وتقسم الى قسمين؛
القسم الاول صبايا فقط للاعراس المنفصلة
القسم الثاني صبايا وشباب للاعراس المختلطة وهناك تقاسم للأدوار بحسب المكان والطلب ،
شاركت الفرقة في العديد من المهرجانات وكان حضورها وقعاً مُهماً ومؤثراً للتفاعل والتجاذب وكان في مهرجان الفقوس الذي يقام في بيت ساحور مرتين كعنوان ورسالة ،وفي سوق حكاية الذي اقيم في بيت ساحور مع مؤسسة فنجان وكتاب وتم احياء يوم التراث الفلسطيني سنة ٢٠٢٢، ولأن الفرقة أبدعتْ التواجد فكان لها الطلب الدائم حيث تم الطلب منها التواجد للمشاركة في مهرجان في بير زيت وابوديس .
كان للفرقة صولات وجولات وشاركت ايضاً بالعديد من الاعراس سواء من خلال احياء حنة العريس والعروس او من خلال احياء طلعة العروس او مشاركة الدبكة في احياء ليلة العرس،
نجاح هذه الفرقة التراثية جاءت بقيادات مايستروية كانوا جميعهم دينمو لتحقيق ذاتهم وجعل فرقتهم مدينة التراث الأكبر دوماً في نقل الرسالة ورسم الأهداف واقعاً ولتحون فعلاً صوت التراث الذي لا يتوقف عن الحفاظ على هذا الإرث الذي منحنا اياه اجدادانا ورسالة هذه الأرض الفلسطينية الخالصة لإبعاد شبح ما يرسمه الاحتلال وما يسرقه الى واقع ثابت فلسطينياً عالٍ لا يتزحزح وسيبقى متجذر بالحضور وتعليمه وترسيخه في الأجيال .
للفرقة نوعية مختلفة كونها تبنت أفراداً لهم وَقعهم ْ وتأثيرهم ْ لنتعرف معاً على افراد هذه الفرقة التي لا زالت وتستكمل مشوارها في التحدي لتكون وتكون ،
مسؤولة الفرقة رينال البردويل الزغبي
ورشا البردويل مراجدة
(أعضاء الفرقة)
رنا قسيس
نتلي قمصية
شموع غريب وعازفة ايقاع لينا دحدح
حنين سعيد
حفيظة مصلح
(اسماء العازفين)
فادي قسيس عازف الايقاع
ادم قمصية عازف العود
نتلي بنورة عازفة القانون.
فرقة التراث الفلسطيني استطاعت أن تتُرجم ْ ما خططت له واقعاً وترسيخاً من خلال أفراد استطاعوا أن يكونوا معاً يدٌ واحدة وصوتٌ واحد وقلبٌ واحد ينبض بالتراث ترجمةً ونقلاً مُهماً لأجيالْ قادمةَ تستكمل المسيرة ، لهذه الفرقة نرفع القبعة لخطوات رسمتها للوصول الى أهداف ْ ثمينةَ الفعل ْ كبيرة َ النتائج ْ في مدينةٍ تراثيةَ اسمها هي فلسطينية وغير ذلك زائف ْ.