قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، إنه قريبًا سيتم إعادة عشرات “المختطفين” من قطاع غزة.
جاء ذلك خلال خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست والتي شهدت صخبًا مع بدء خطابه من قبل أعضاء المعارضة وعوائل الأسرى الإسرائيليين الذين تم طرد عدد كبير منهم من القاعة.
واتهم نتنياهو، حركة حماس بأنها هي من تعرقل صفقة تبادل أسرى، وأن كبار المسؤولين الأميركيين تحدثوا عن ذلك بوضوح. كما قال.
وقال نتنياهو: جهودنا لم تتوقف ولن تتوقف حتى إعادتهم جميعًا.
وأكد أن قواته تواصل “حرب النهضة” بهدف حماية أمن إسرائيل، مشيرًا إلى أنه طلب من الجيش الإسرائيلي تقديم خطة واضحة لتدمير قدرات حماس الحكومية والعسكرية.
وأشار إلى أن قواته تعمل حاليًا على تدمير هذه القدرات وستواصل عملها.
وتطرق إلى لبنان، مؤكدًا أن أي اتفاق يجب أن يضمن أمن إسرائيل وسحب حزب الله إلى ما بعد الليطاني، إلى جانب ضمان عودة الإسرائيليين إلى مناطق الشمال بأمان.
وادعى أن قواته دمرت 80% من قدرات حزب الله الصاروخية ولا زالت تواصل تدمير هذه القدرات، وتقتل قياداته وكبار الناشطين فيه.
وذكر أن العملية ضد حزب الله تم تبكيرها لأسباب أمنية بعد اقتراب كشف العملية التي كان من المفترض أن تبدأ في أكتوبر الماضي.
وقال إن اغتيال حسن نصرالله لم يكن فقط لأنه أمينًا عامًا للحزب، بل لأنه شخصية مهمة بالنسبة لإيران والمدلل بالنسبة لخامنئي.
وأكد أن قواته ستواصل عملياتها ضد الحزب في لبنان لحين التوصل لاتفاق يضمن أمن إسرائيل.
وبشأن إيران، ادعى أن قواته دمرت في أبريل الماضي بطارية أس 300، وفي الهجوم الأخير دمرت آخر 3 بطاريات من هذه المنظومة، إلى جانب بطاريات إضافية من منظومات أخرى، كما دمرت قدرات تتعلق بإنتاجها للصواريخ.