Site icon تلفزيون الفجر

النتشة: يوم التضامن العالمي مع شعبنا فرصة سانحة لمراجعة المجتمع الدولي حساباته تجاه إسرائيل

قال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، إن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام، يأتي هذه السنة وشعبنا ينزف دما على مرأى ومسمع من العالم الذي سمح لإسرائيل بالتوغل في لحمنا، لأننا نطالب العدالة الدولية بأن تأخذ مجراها، وأن تتاح لشعبنا إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

وأضاف في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن العدالة الدولية ستبقى منقوصة طالما بقي شعبنا يدفع ثمن مطالبته بحريته من دم أبنائه وأعمارهم التي تذهب في سجون الاحتلال دون محاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها لحقوقنا الإنسانية والوطنية المشروعة.

وشدد النتشة على أن يوم التضامن العالمي هو فرصة سانحة أمام المجتمع الدولي لإعادة حساباته تجاه إسرائيل، ومراجعة سياساته المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي طال أمد حلها.

ودعا، أحرار العالم إلى إعلاء صوتهم لمناصرة الشعب الفلسطيني وقيادته، ورفض استمرار الاحتلال وكل أشكاله الاستعمارية، التي تتنافى والقانون الدولي والشرعية الدولية، معتبرا أن استمرار الصمت عن الجرائم الممارسة بحقنا أو التصريحات الخجولة الرافضة لها، لن تردع إسرائيل عن مواصلة سياستها العنصرية الرافضة للتعايش مع الشعب الفلسطيني، في إطار دولتين لشعبين ينعمان بالأمن والسلام والاستقرار.

وأكد النتشة أن القيادة الفلسطينية ستواصل نضالها السياسي والدبلوماسي من أجل الحصول على حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة، متسلحة بالثوابت والمبادئ الوطنية التي دفع شعبنا وقيادته حياتهم ثمنا لها.

وحيا الأمين العام، الشعوب العربية وكل الأحرار في العالم في هذا اليوم التضامني، ووجه التحية إلى كل الداعمين لنضال وحقوق شعبنا وأنصاره، وفي مقدمتهم القوى والأحزاب المختلفة، داعيا إياهم إلى تكثيف تحركاتهم الاحتجاجية وضغوطاتهم بكل السبل الممكنة، لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسياسة التطهير العرقي في الضفة الغربية بما فيها القدس، والعمل على تفعيل حملات التضامن وتركيز الجهود لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتنفيذ مذكرات اعتقالهم الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

Exit mobile version