مهرجان الأردن للإعلام العربي: رسالة تضامن مع فلسطين ودعوة لتعزيز دور الإعلام

في الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي، الذي حمل عنوان “نصرة فلسطين”، كان الإعلام هو السلاح الأقوى في مواجهة محاولات التعتيم على جرائم الاحتلال وفضح معاناة الشعب الفلسطيني.

قال الدكتور أمجد القاضي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الأردن للإعلام العربي في حديثه لتلفزيون الفجر المهرجان ضم نخبة من الإعلاميين والمثقفين العرب، كان منصة حوارية متميزة لتسليط الضوء على أهمية الإعلام في دعم القضية الفلسطينية وتقديمها للعالم، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها فلسطين.

وأكد القاضي على أهمية وسائل الإعلام العربية في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الإعلام يجب أن يكون أداة فاعلة في التأثير على الرأي العام المحلي والدولي.

وأضاف أن وسائل الإعلام الحديثة، مثل الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وتوضيح حجم المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة.

وأشار القاضي إلى أن الإعلام يجب أن يركز على الجانب الإنساني في القضية الفلسطينية، من خلال نقل صور معاناة الأسرى الفلسطينيين، وتوثيق الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، مضيفًا أن تأثير الإعلام الغربي وكيفية محاولات التغطية على حقيقة ما يحدث في فلسطين، موجهًا الدعوة للإعلام العربي والعالمي لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات.

وأكد على ضرورة استخدام وسائل الإعلام بشكل أمثل لتعزيز التضامن الشعبي والدولي، ودفع الحكومات العالمية إلى اتخاذ مواقف أكثر دعمًا لفلسطين.

وأوضح القاضي أن المهرجان هذا العام ركز بشكل خاص على قضية فلسطين في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها، مشيرًا إلى أن المهرجان كان فرصة لتوحيد الجهود الإعلامية العربية في خدمة القضية الفلسطينية، ورفع الصوت الفلسطيني في مواجهة الظلم.

وتابع أن الإعلام يجب أن يتعاون مع المؤسسات القانونية والحقوقية لفضح الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين، والضغط على المجتمع الدولي لتطبيق الشرائع الدولية التي تحمي حقوق الإنسان.

واختتم القاضي حديثه ان الإعلام يجب أن يواصل دوره في فضح ممارسات الاحتلال وتوثيق جرائمه، مؤكدًا على أن العمل الإعلامي يجب أن يستمر في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وتوحيد الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني.