تحدّث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، هذا الأسبوع؛ في محاولة لإبقاء المفاوضات المتعثرة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة على جدول أعمال إدارة ترمب المقبلة.
كانت المحادثة، التي جرت بناءً على دعوة بعض عائلات الرهائن الذين لا يزالون محتجَزين لدى حركة «حماس»، جزءاً من «جهود هرتسوغ الواسعة والمكثفة لتطبيق الضغط على جميع الأطراف»، وفقاً لشخص مطّلع على المحادثة نقل عنه موقع «فاينانشيال تايمز».
ولا يزال نحو 100 رهينة موجودين في قطاع غزة، يُعتقد أن أكثر من ثلثهم قُتل.
ويرى «فاينانشيال تايمز» أن هذه المبادرة غير التقليدية للتواصل مع ماسك، الذي ليس له دور رسمي يتعلق بالشرق الأوسط في إدارة ترمب المقبلة، تُسلط الضوء على الدور الكبير لماسك، خلال فترة الانتقال والجهود التي تضطر عائلات الرهائن إلى بذلها لإضفاء الطابع العاجل على القضية.
وقد دفع تحالف ماسك مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتيْ «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». والآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة «DOGE» الجديدة.