نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية التقارير التي تحدثت عن إحراز تقدم في المفاوضات بشأن الصفقة.
وقال المكتب “نفت إسرائيل التقرير القطري الذي يفيد بإحراز تقدم في المفاوضات بشأن الصفقة، بل إن حماس “أعدت قائمة بالاسرى، بينهم أربعة يحملون الجنسية الأمريكية”.
وقالت إدارة الاسرى في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي لذويهم إن “هذه المنشورات غير صحيحة”. ونحن مستمرون في العمل بشكل مستمر من أجل عودة الاسرى، ونحرص بشدة على أمن المعلومات في كل ما يتعلق بذلك.
وتابع “نقترح الاستمرار في الاعتماد على المعلومات الواردة من المصادر المعتمدة”.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اكد امس أن بلاده عادت إلى دور الوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس»، من أجل استئناف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وقال الشيخ محمد آل ثاني، في «مؤتمر الدوحة للحوار»: «عدنا إلى دورنا في المفاوضات بشأن غزة بعدما رأينا زخماً جديداً بمحادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب».
وأضاف: «رأينا الكثير من التشجيع من الإدارة الأميركية القادمة من أجل التوصل إلى اتفاق حتى قبل أن يتولى الرئيس منصبه، وهذا جعلنا في الواقع (نحاول) إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، وكان هناك تواصل خلال الأسبوعين الماضيين».