الهباش في ندوة دولية لدار الإفتاء المصرية: “ماضون في دفاعنا عن أرضنا ولن نستسلم”
قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن شعبنا يتعرض لمحاولات مستمرة لانتزاع هويته، وحقوقه، بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى محو الوعي الفلسطيني، وإجبار الشعب على الاستسلام، في محاولة لزرع الإحباط في نفوس المواطنين، ودفعهم إلى الاستسلام.
وأكد الهباش، خلال كلمته، في افتتاح أعمال الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، أن شعبنا الفلسطيني رغم كل ما يمارس عليه من ظلم لن ينكسر ولن يتخلى عن أرضه، وسيظل متمسكا بأرضه، ولن يغادرها، وأنه سيظل يدافع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
ونقل قاضي القضاة خلال كلمته شكر الشعب الفلسطيني وقيادته لجمهورية مصر العربية، لما تقدِّمه من دعم مستمر وثابت للقضية الفلسطينية، سواء من خلال مواقفها السياسية الثابتة أو من خلال دعمها الشعبي والعلمي.
وشدد على أن مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها، مشيرا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، والتهديدات التي تواجه شعبنا، بسبب الاحتلال.
وأوضح أن هناك جهودا مكثفة من قبل بعض القوى الخارجية لاستغلال الفكر الإسلامي وتحريفه لصالح مصالح الاحتلال، من خلال حملات إعلامية وفكرية تسعى إلى غزو العقول وتضليل الشباب العربي والفلسطيني، وخلق حالة من الإحباط والتنازل عن الحقوق.
وقال: “إن محاولات تغيير الوعي الفلسطيني تندرج ضمن مخطط استعماري طويل الأمد يهدف إلى تدمير فكرة المقاومة والتمسك بالأرض”، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في نضاله، ولن ينهزم.