قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن الاحتلال الإسرائيلي صعد من اعتداءاته بحق الأراضي الفلسطينية مؤخرا بشكل غير مسبوق، وذلك من خلال تنفيذه عمليات الهدم، وتوزيعه لإخطارات وقف البناء والهدم، بالإضافة الى عرقلة عمل المواطنين بأراضيهم، والوصول اليها.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزير شعبان والوفد المرافق له، اليوم الأحد، الى بلدتي “عزون وجيوس” شرق قلقيلية، للاطلاع على اعتداءات الاحتلال، والاستماع للمواطنين، وبحث سبل تعزيز صمودهم بأراضيهم.
وبين شعبان ان اعتداءات الاحتلال متصاعدة منذ بدء العدوان على شعبنا في 7 من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، بهدف النيل من عزيمته وصموده، موضحا ان محافظة قلقيلية من بين المحافظات المستهدفة لموقعها الجغرافي المميز ولقربها من أراضي الـ48، لذلك يحاول الاحتلال التنغيص على حياة المواطنين، ومنعهم من الوصول الى أراضيهم، أو الاستفادة منها.
وأضاف ان هذه الزيارة تأتي لتعزيز صمود المواطنين بأراضيهم، وطمأنتهم ان العمل جار على الاعتراض بحق الاستيلاء على أراضيهم، ووقف العمل بها، ثم الاطلاع على احتياجاتهم، ومحاولة تلبيتها ضمن الامكانيات المتاحة.
بدوره، استعرض محافظ قلقيلية حسام ابو حمدة للوفد الضيف، ما تتعرض له المحافظة من انتهاكات يومية تُسجل بحق المواطنين، مبينا ان بلدة عزون منذ بداية الحرب تعيش ظروف سياسية صعبة، حيث تم اغلاق المدخل الرئيسي للبلدة بالبوابة لحديدية بشكل دائم، بينما المداخل الأخرى ينصب الاحتلال حواجز عسكرية طيارة شبه دائمة عليها، بالإضافة الى المداهمات والاقتحامات والاعتقالات اليومية.
وأشار الى الانتهاكات بحق بلدة جيوس مؤخرا، والمتمثلة بالاستيلاء على ما يقارب 35 دونما من أراضيها، بالإضافة الى اخطارات الوقف والبناء التي تم توزيعها مؤخرا على المواطنين بالمنطقة الغربية من البلدة.
وأكد أن كل اجراءات الاحتلال لن تثني المواطن عن الثبات بأرضه ومواصلة عطائه.