زعم مسؤول إسرائيلي لصحيفة “يسرائيل هيوم” أن حركة حماس تراجعت عن الشروط التي أدت إلى تجديد مفاوضات صفقة التبادل.
واضاف “لا أحد يعرف ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا…لقد انسحبت حماس بالفعل من التخفيف الذي أدى إلى استئناف المحادثات، وتطالب مرة أخرى بالتزام إسرائيل بإنهاء الحرب في نهاية الصفقة الشاملة، كشرط لتنفيذ مرحلتها الأولى.
ويرفض نتنياهو وقف الحرب ، وتتلاعب اسرائيل بالمصطلحات وتريد ما اسمته وقف العمليات العسكرية كي تستمر في عدوانها على قطاع غزة حتى بعد انتهاء صفقة التبادل.
لكن المسؤول الإسرائيلي قال أنه “في أي لحظة قد يكون هناك انفراج”، لكن في هذه اللحظة لا يوجد اتفاق.
مشيراً إلى أن هناك نقاط خلاف أخرى إلى جانب مسألة إنهاء الحرب.
وبحسب قوله، حتى لو تراجعت حماس فجأة، فإن هناك علامات استفهام حول قدرتها على تسليم الحد الأدنى من المختطفين بالنسبة لإسرائيل، في ظل الضربة التي تلقتها الحركة وقطاع غزة. كما يقول المصدر، ما إذا كان محمد السنوار يريد ويستطيع إعادة المختطفين وإلى أي مدى.
و لم يتبق له سوى أربعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقد هدد الرئيس القادم عدة مرات بأنهم “سيذهبون إلى الجحيم” إذا لم يتم إطلاق سراح المختطفين، لكنه لم يحدد ما ينوي القيام به.
وما يهم الولايات المتحدة هو إطلاق سراح ستة اسرى يحملون الجنسية الأمريكية.