لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

انتقادات لمنع الكنيست والدة أسير إسرائيلي بغزة من دخول البرلمان



منع أمن الكنيست، الأربعاء، والدة جندي إسرائيلي أسير في قطاع غزة من دخول مبنى البرلمان، ما أثار انتقادات حادة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حركة “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وقالت إيناف تسينغوكار والدة الجندي: “خططت هذا الصباح للمجيء إلى الكنيست لأقدم إلى معصوبي الأعين (تنتقد أعضاء البرلمان) تقرير وزارة الصحة الذي يشرح الجحيم الذي يعيشه ماتان (ابنها) والمختطفون الآخرون”.

واستدركت عبر منصة إكس: “لسوء الحظ، فإن رئيس الكنيست أمير أوحانا، الموجود في خدمة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، قرر إسكاتي.. أعضاء الائتلاف (أحزاب الحكومة) يحاولون إسكات أهالي المختطفين”.

وحتى الساعة 10:15 “ت.غ” لم تصدر إفادة من الكنيست في هذا الشأن.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

ووصف زعيم المعارضة وحزب “هناك مستقبل” المعارض يائير لابيد، عبر إكس، قرار الكنيست منع دخول تسينغوكار بأنه “بائس ومهين”.

وقال لابيد: “على رئيس الكنيست ووزراء الحكومة وأعضاء الكنيست من الائتلاف الاستماع بكل تواضع إلى ما ستقوله (تسينغوكار) وإعادة ابنها إليها، وعدم التصرف معها كعصابة من الجبناء”.

وكتب عضو الكنيست من حزب “هناك مستقبل” مئير كوهين، عبر إكس: “يجب فورا إلغاء قرار منع إيناف تسينغوكار من دخول الكنيست. توجهت إلى رئيس الكنيست بطلب لمعالجة الموضوع”.

فيما وصف عضو الكنيست من تحالف “الديمقراطيون” المعارض جلعاد كاريف، قرار المنع بأنه “فصل مخزٍ آخر في تاريخ الكنيست”، داعيا إلى أن “يحل الكنيست نفسه”.

وقال كاريف عبر إكس: “لا توجد طريقة مناسبة لهذا الكنيست وقيادته لبدء عام 2025 أكثر من عرقلة دخول إيناف تسينغوكار”.

وتابع أن “الحكومة تمنع إبرام صفقة تبادل مختطفين، والكنيست يمنع دخول أفراد من أهالي المختطفين”.

ومنذ تبادل أسرى ضمن وقف إطلاق النار الوحيد أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، يلمح نتنياهو من حين إلى آخر إلى تقدم في المفاوضات غير المباشرة، ثم يمعن في الإبادة بحق الفلسطينيين.

وعلى مدى أكثر من عام، أكدت “حماس” استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار 2024 على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح بطرحه شروطا جديدة أبرزها استمرار الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك “حماس” بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة