لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

عبدالله الشيخ لتلفزيون الفجر: القدس تحت وطأة اقتحامات الأقصى والهدم والاستيطان المتسارع



اوضح الأستاذ عبدالله الشيخ، رئيس تحرير شبكة العاصمة الإخبارية، خلال حديثه لتلفزيون الفجر، إن عام 2024 شهد أعلى عدد من المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، حيث بلغ عددهم نحو 6000 مستوطن، وهو الرقم الأعلى منذ عام 2003. وأضاف الشيخ أن هذه الاقتحامات لم تقتصر على دخول المستوطنين فحسب، بل رافقتها طقوس تلمودية علنية، ما يعد انتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى.

وأشار الشيخ إلى أن هذه الاقتحامات كانت متكررة، حيث قام وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، باقتحام المسجد الأقصى أربع مرات في العام ذاته، في إطار سياسة التحريض المستمرة ضد الفلسطينيين والمقدسات. وأوضح أن هذا التصعيد يشير إلى استراتيجية الاحتلال في تعزيز فكرة تقسيم المسجد الأقصى مكانيًا وزمنيًا بين المسلمين واليهود.

وفي سياق آخر، تحدث الشيخ عن عمليات الهدم الواسعة التي تعرضت لها منشآت الفلسطينيين في القدس خلال عام 2024، حيث تم هدم نحو 350 منشأة، وهو عدد كبير بالنظر إلى الطبيعة السلمية للمدينة، وأن بلدة سلوان كانت الأكثر تضررًا من هذه العمليات بسبب موقعها الاستراتيجي القريب من المسجد الأقصى. 

وأكد أن هذه السياسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لصالح المستوطنين.

ولفت الشيخ إلى تنفيذ 43 مشروعًا استيطانيًا في القدس، ما قد يؤدي إلى زيادة عدد المستوطنين بنحو 100,000 مستوطن، مما سيؤثر بشكل كبير على التركيبة السكانية في المدينة مؤكداً أن هذه المشاريع جزء من سياسة “التهجير الناعم” التي ينتهجها الاحتلال عبر توسيع المستوطنات في القدس.

وأردف الشيخ أن عام 2024 شهد تصعيدًا أيضًا في سياسة الحبس المنزلي، وهي نوع من الاعتقال الذي يقيد حرية حركة الفلسطينيين ويجعلهم محاصرين داخل منازلهم تحت ضوابط مشددة، بما في ذلك وضع أسوار إلكترونية.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة