سمر عبدو: أول فلسطينية تصل إلى ثاني أعلى قمة في العالم بتحدي وإصرار
في إنجاز فلسطيني فريد من نوعه، استطاعت المقدسية سمر عبدو أن تصبح أول فلسطينية تصل إلى ثاني أعلى قمة في العالم، حيث تحدت الصعاب والمخاطر للوصول إلى القمة، وذلك بفضل إصرارها وعزيمتها.
تحدثت سمر عبدو، مغامرة ومقدمة في مجال التحديات والمغامرات الجبلية في حديث خاص لتلفزيون الفجر عن تجربتها الشخصية ومغامراتها، وكشفت عن الدوافع التي جعلتها تتغلب على كل الصعوبات التي واجهتها في رحلة الوصول إلى القمة.
وأوضحت سمر التي تعتبر من الأسماء اللامعة في مجال المغامرات والتحديات أنها لم تتخيل يومًا أن تصبح أول فلسطينية تحقق هذا الإنجاز الكبير.
وأضافت أن رحلتها بدأت كفكرة لتحقيق شيء غير مسبوق، تجاوزت فيها كل الحدود الجغرافية والنفسية.
وأشارت إلى التحديات الجسدية والنفسية التي واجهتها أثناء تسلق القمة، بما في ذلك نقص الأكسجين، والمشاكل الصحية التي قد يواجهها أي شخص في مثل هذه الظروف.
وقالت سمر: “كنت مصممة على إتمام هذه الرحلة، لم يكن الأمر سهلًا، لكني تحديت نفسي وتخطيت الصعوبات.”
وأكدت أن وصولها إلى القمة لم يكن مجرد انتصار شخصي، بل كان انتصارًا لفلسطين ولعزيمة الإنسان الفلسطيني الذي لا يعرف المستحيل.
وأضافت سمر أن المغامرة استغرقت 12 يومًا، بدأت فيها بالتسلق على ارتفاعات تتراوح بين 3400 متر و4500 متر، وتجاوزت في كل يوم تحديات أكبر، حتى وصلت إلى القمة. وقالت إن الصعود إلى القمة كان يتطلب مجهودًا كبيرًا، ولكن الشعور بالإنجاز عند الوصول كان يستحق كل العناء.
وتابعت سمر حديثها عن مغامراتها الأخرى، مشيرة إلى أنها لا تنوي التوقف عند هذا الإنجاز، بل تخطط للمزيد من المغامرات في المستقبل.
وشجعت الشباب الفلسطيني على التحدي والمثابرة لتحقيق أهدافهم، وقالت: “إذا كنت تؤمن بنفسك، لا شيء يمكن أن يمنعك.”