Site icon تلفزيون الفجر

ناصر ضحبور: الكرة النسوية الفلسطينية تحقق قفزات كبيرة والطموح بالتأهل إلى كأس آسيا مستمر

تواصل الكرة النسوية الفلسطينية تحقيق خطوات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يعكس منتخب السيدات الفلسطيني تطورًا ملحوظًا في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم. رغم التحديات التي يواجهها المنتخب في مجموعة تضم فرقًا قوية مثل تايلند والعراق، يظل الأمل في التأهل قائماً.

تحدث الكابتن ناصر دحبور، المدرب الوطني لمنتخب فلسطين للسيدات، عن مشوار منتخب السيدات في تصفيات كأس آسيا التي تُجرى بنظام المجموعات.

وذكر أن المنتخب الفلسطيني يتواجد في مجموعة صعبة تضم إلى جانب فريقه، منتخبات العراق، تايلند، البحرين ولبنان، وقال دحبور: “بدأنا التصفيات بتعادل مهم مع العراق في المباراة الأولى، ثم خسرنا من تايلند، التي تعد من أقوى المنتخبات في آسيا، وهي البلد المضيف لهذا التصفيات وفي المباراة الثالثة، حققنا فوزًا مستحقًا على لبنان، وهو ما يبقي على أملنا في التأهل”.

وأشاد دحبور بالمهارات التي تمتلكها لاعبات المنتخب الفلسطيني، مؤكداً أن الفريق يملك إمكانيات كبيرة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “اللاعبات يمتلكن سرعات مذهلة، ولديهن رغبة قوية في الفوز وتحقيق الإنجاز. ونحن على ثقة بأن المباراة القادمة أمام البحرين ستكون حاسمة، وإن فزنا بها فإن التأهل سيكون حليفنا”.

وعبر دحبور عن اعتزازه بالتطور الكبير الذي شهدته الكرة النسوية في فلسطين في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي قدمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وإدارة الكرة النسوية برئاسة الكابتن أحمد أبو آدم.

وأضاف: “الكرة النسوية في فلسطين شهدت قفزات ملحوظة، ونحن نرى اليوم أن منتخبنا الوطني أصبح جزءًا مهمًا في الساحة الآسيوية والعربية”.

وأكد دحبور على أن الإنجازات لم تقتصر على المنتخب الأول فقط، بل شملت أيضًا منتخب الشابات، الذي حقق المركز الثالث في بطولة غرب آسيا، بالإضافة إلى منتخب الناشئات الذي يستعد لخوض تصفيات غرب آسيا في السعودية في فبراير المقبل.

وأشار دحبور إلى أن كل نجاح تحققه الرياضة الفلسطينية يحمل في طياته رسالة وطنية للعالم، وقال: “الرياضة أصبحت وسيلة مهمة لنقل رسالة قضيتنا الفلسطينية إلى العالم، وأي فوز نحققه هو بمثابة رسالة دعم لأبناء شعبنا وللشعوب العربية والعالمية، نحن لا نلعب فقط من أجل كرة القدم، بل من أجل قضيتنا الفلسطينية، ومن أجل حرية شعبنا”.

واختتم حديثه مؤكدًا أن المنتخب الفلسطيني للسيدات عازم على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب، مضيفًا نحن واثقون في قدرة منتخبنا على التأهل إلى كأس آسيا ولدينا لاعبات مبدعات، وأعتقد أن الوقت قد حان لنثبت للعالم أن فلسطين قادرة على التنافس في أعلى المستويات.

وأعرب دحبور عن أمله في أن يكون هذا العام عام الانتصارات للرياضة الفلسطينية بشكل عام، وللكرة النسوية بشكل خاص.

Exit mobile version