قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان لها، اليوم السبت، إنها أرغمت الاحتلال على وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والانسحاب من المناطق التي كانت تحت الهجوم، على الرغم من محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين.
وأكدت الحركة أن معركة طوفان الأقصى كانت بمثابة نقطة تحول هامة، حيث جسدت تلاحم الشعب الفلسطيني مع مقاومته الباسلة، مما أسهم في تحطيم غطرسة الاحتلال وجيشه.
وأوضحت أن هذه المعركة “قرّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة”.
وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، بينما لم يقتصر ما حققه على ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، التي وصفتها الحركة بأنها تندى لها جبين الإنسانية.
وأضافت حماس أن “دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدراً، ولن تسقط بالتقادم”، مؤكدة أن “قادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون على جرائمهم مهما طال الزمان”.
وفي سياق آخر، دعت حماس إلى ضرورة بدء تنفيذ فوري لعدة إجراءات تشمل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وتضميد جراحه، وإيواء النازحين، بالإضافة إلى استئناف عمليات إعادة الإعمار والبناء. وأوضحت الحركة أن قيادة الحركة عملت منذ اليوم الأول على هذه الملفات الإنسانية المهمة.
وأشارت الحركة إلى أن هناك اتفاقًا تم بين الأطراف الوسيطة بشأن تنفيذ بروتوكول المساعدات الإنسانية، الذي يضمن إجراءات الإغاثة والإيواء وإعادة الإعمار.