يعمل الوسطاء بشكل مكثف من أجل إنهاء الأزمة في اتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام إسرائيل بتطبيق البروتوكول الإنساني في قطاع غزة.
وبحسب قناة “الشرق السعودية” فأن وسطاء من مصر وقطر يتواصلون مع مسؤولين أميركيين، وهناك تفاؤل بانتهاء الأزمة بشأن الاتفاق في غزة.
وقال المتحدث باسم جامعة الدول العربية إن قمة عربية طارئة ستعقد في القاهرة في 27 فبراير/شباط المقبل، حيث ستبحث مقترح خطة بديلة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ستقدم الخطة مسارا لإعادة إعمار القطاع دون تشريد الملايين من مواطني غزة، حيث من المتوقع أن تعلن الجامعة العربية رسميا عن موقفها الحازم ضد الدعوات إلى طرد سكان غزة.
وقال مصدر عربي إن هناك “ترتيبات” مصرية عربية، على حد قوله، بشأن إدارة القطاع في المستقبل، وبالتالي هناك رؤية لمحاربة فكرة ترامب.
وبحسب قوله، فإن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية: المعارضة التامة لدعوات طرد سكان غزة، ومبادرة لإعادة بناء القطاع مع السماح للغزيين بالبقاء – والسلطة الفلسطينية بإدارة القطاع – بما في ذلك السعي إلى إجراء انتخابات فلسطينية بعد فترة انتقالية.
ونقل وزير الخارجية المصري لمسؤولين كبار في الإدارة الأميركية المعارضة الشديدة داخل المؤسسة الأمنية المصرية لفكرة ترحيل سكان غزة إلى مصر، نظراً للتداعيات الأمنية الخطيرة لهذه الخطوة على الأمن القومي المصري.
وفي ظل التوترات، تتزايد التوقعات بتأجيل الزيارة المقررة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي إلى المنطقة من المتوقع أن يزور كلاً من إسرائيل وقطر خلال الأسبوع الحالي، وذلك قبل وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلى إسرائيل، مساء السبت، في أول رحلة له إلى المنطقة.
وأشادت حركة حماس الأربعاء، بموقف الأردن ومصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني، والتأكيد على وجود خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله.