لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

(جملة لا تستحق أن تكون معلمة) كانت دافعاً قويا للتحدي للمعلمة الأولى أماني هارون في عالم التربية الرياضية وأصبحت في المقدمة في كل المواقع ومعلمة مُبهرة وناجحة بإمتياز



منتصر العناني – كل فتاة لها حٌلم كبير يراودها ولا تتخلى عنه مهما كانت الظروف صعبة وخاصة في وطننا المٌتعب والمٌثقل بالهموم والإحتلال الغاشم والجاثم على صدورنا , الإصرار والتحدي حينها يصبح أمراً واقعاً لفتاة في قصة نجاح بدأته بخطوة لتتبعها بخطوات مهمة لتحقيق ما تريد في الحياة , المعلمة الرياضية الأولى المٌبهرة والتي استطاعت أن تلفت النظر لمن حولها وتكون قصة وحكاية تكون مثالاً أماني هارون بدأت مسيرتها من عمر ال 23 عاماً ’ قصة مٌلهمة لغيرها من الفتيات ’ بدأت هارون قصتها عندما توجهت لعشقها لعالم الرياضة لتحتضنها جامعة بيرزيت في تخصص التربية الرياضية والتي استمرّت دراستها فيها في الجامعة ما يقارب ال 5 أعوام لظروف تأخرت سنة عن تخرجها في مسيرتها التعليمية لتواصل مشوارها بقوة وتقدم في رسم وتحقيق ذاتها في إصرار مُهم لتكون أماني
مثالاً للطموح وعنوان لها ولغتها ( النجاح و الامل والتحدي) لتمشي بخطواتها الثابته نحو السلام النجاح والتفوق والطمأنينة للوصول للحلم الأكبر أن تكون وتكون أماني هارون في المقدمة ,

أماني هارون لم تكُن يوماً تحلم أن تصل الى ما وصلت اليه الآن فكانت طموحة والى أبعد الحدود , انهت دراستها بإمتياز وتدربت لتصقل شخصيتها وسط حضورها الطاغي في كل مكان عملت فيه وتدربت , اشتغلت على ذاتها وفي قدرات كامنة لكنها قوية وعملت بداية المشوار منشطة رياضية للمخيمات الصيفية مع الفدرالية الفرنسية مما أهلها لخوض خطوات جديدة لطريق لا زلت ابحث من خلاله على لوني الخاص ومدينتي التي اعشق أن تكون لها حدود ولا تعرف مساحة الأرض والسماء لطريق السفر و المشاركة كمنشطة رياضية خارج فلسطين وسافرت الى فرنسا بالتحديد إلى مدينة ستان الفرنسية و تمكنت من حضور الأولمبياد سنة 2024 مما جعلني أنهض من جديد من على جواد التحدي لأكمل المشوار أقوى من سابقه , حُباً في أكتساب الخبرات والتقدم نحو مزيد من التنوع في النجاحات ,

بعد العودة من فرنسا بعد شهرين من العودة لفلسطين حصلت أماني على وظيفة معلمة رياضة في قرية جفنا وعلى مرتبة متقدمة والتي هي ليس أمراً سهلاً للحصول عليها واستحقتها بجدارة وبإمتياز .
لم تكتف بذلك بل زفي عُمر ال 23 تمكنت أن تحصل على معدل 94 خلال 4 شهور من عملي وهذا تأكيد على أن أماني هارون كانت على قدر التحدي لتكون هي من تبحث عن الاولى دوماً ,
أماني هارون معلمة مبهرة قلما تجد الأصرار بهذه الصورة كما فعلتها وواصلت الزحف نحو مزيد من الإبهار والتحدي استطاعت أن تكتب منهجاً للرياضة لأنه يعلم بأن الرياضة هو تخصص يٌدرس في الجامعة بطريقتين . قررت حينها أماني هارون رسم كتاب بسيط لطلابها يختص بالناحية النظرية و أن الرياضة هي ليس فقط تخصص للرفاهية بل للاستفادة و الفهم و الخبرة و كما انها مهمة في حياتنا لتغيير واقع مهم للرياضة في مدارسنا وغيرها حتى لا تبقى في إطار التكرار بل الإبداع .
السبب الاول و الأخير في كونها معلمة رياضة ناجحة هو حب طلابها لها ومعاملتهم كأصدقاء وتقول هارون بأنها متعلقة في مثل يٌقال دوماً رغم الصعاب نصل إلى ما نريده لما نحلم به ونرسمه لمستقبلنا .

ما جعل الفتاة المثابرة أماني أن تتقدم خطوات سريعة ومهمة لتحقيق حلمها رغم صغر سنها حجم تحديها الأكبر عندما الاشياء السلبية التي تحصل معنا تحولنا الى اصرار كبير في الحياة لبناء مستقبل عندما تحدثت عن واقعها وما حصل معها في ذات مرة عندما كانت طالبة في الجامعة لديها مادة دراسية عملية توجهت هارون نحو مدرسة ما تدربت فيها لفترة معينه وبعيد إنتهاء فترة التدريب تم اعطائي مغلف لايصاله لدكتوري المشرف على هذه المادة كتب فيه بالحرف ( لا تصلح أن تكون معلمة ) ومن هذا التقرير بعث فيها الأمل لتنضج في داخلها التحدي الكبير كي ارسم دولتي دولة النجاح وأثبت بأنني غير ما كتب في هذا التقرير وأن اكون معلمة مميزة وتستحق ذبك بكل المعاني الإمتيازية والتي وصلت اليها الان وأستكملها بنجاحات جديدة وانجازات لا انكر انها جاءت بتعب واصرار ودون توقف ولن اتوقف ,
والظروف القاسية التي عشتها أيضاً أضافت لي قدرة وعطاء وتقدم ولا اخجل من قولها قبل ان اكون معلمة كنت انسانه تعمل في سن السابعة عشر عام حتى سن ال 22 عام في محلات تجارية حتى وصلت وأنهيت جامعتي كي أكون معلمة و قدوة و صديقة لطلابي قبل أن أكون معلمة لهم.
لتتلاحق الفرحة لي عندما شعرت بشعور كبير في أول تكريم للمعلمة الرياضية المبدعه أماني هارون كوني افضل معلمة رياضة و حصلت على شهادة شكر و امتنان على الإنجازات الكبيرة التي حققتها في فترة قصيرة .
اماني عشقت عملها ورسالتها وتبدع في عملها زهي تقول أماني هذا فضل الله أولا والفضل لعائلتها والدكاترة في الجامعة و مديرتي في وظيفتي في هذه المسيرة , تعمل المميزة أماني هارون في مدرسة طلائع الأمة قرية جفنا في مديرية تربية بيرزيت معلمة رياضية حملت فيها كل مواصفات النجاح ومديرة المدرسة فيروز صافي التي أبدعت في اعطاء المساحة لها لتبحر في سلم النجاح والتميز ,
المُلهمة والمعلمة أماني هارون فتاة ٌبَنتْ احلامها وحققتها في وقت قصير لكن حجم مدينة انتصاراتها وانجازاتها تكبر يوم بعد يوم لتكون منارة َ توجه لها التحية في رسم قصتها قدوة لغيرها في عناوين مهمة اسمها التحدي لتكون ولا مستحيل أمام الممكن .

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة