مسؤول في الجيش الإسرائيلي: “حماس” قد تصبح أكثر عنفا تجاه الأسرى إذا اشتدت عملية غزة
حذر مسؤول في الجيش الإسرائيلي من أن تكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة قد يؤدي إلى رد فعل انتقامي من قبل حركة “حماس” تجاه الأسرى “الذين يعانون أصلا من ظروف احتجاز صعبة ومتدهورة”.
وذكرت القناة 12 أن اللواء في الاحتياط نيتسان ألون وجه انتقادات إلى طريقة تعامل الحكومة مع مجريات الحرب، وأعاد التأكيد على المخاوف العامة بشأن قرار توسيع العمليات العسكرية داخل القطاع.
وأشار ألون إلى أنه “كلما زادت قوة الضربات التي ينفذها الجيش، زادت احتمالية أن تتصاعد قسوة التعامل من قبل المسلحين مع الأسرى الموجودين في قبضتهم”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر على خطة لتوسيع الهجوم العسكري على “حماس”، حيث استدعى الجيش الإسرائيلي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لدعم العمليات.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن القوات العسكرية ستبقى في أي منطقة تتم السيطرة عليها داخل قطاع غزة حتى تحقيق جميع أهداف الحرب.
ولا تزال الفصائل المسلحة في غزة تحتجز 59 أسيرا، بينهم 58 من أصل 251 شخصا اختطفوا خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، وتضم القائمة جثث 35 شخصا على الأقل تم تأكيد وفاتهم من قبل الجيش الإسرائيلي.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الواسعة في القطاع، وسط مطالبات داخلية ودولية متزايدة بالكشف عن مصير الأسرى وتقديم ضمانات لسلامتهم، لا سيما في ظل التدهور الحاد للوضع الإنساني في غزة.