لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

كاتس يوجه الجيش بعدم استدعاء غولان للاحتياط ومنعه من ارتداء الزي العسكري



أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه أصدر تعليماته للجيش بعدم استدعاء الجنرال في الاحتياط، يائير غولان، مجددًا للخدمة، ومنعه من ارتداء زي الجيش أو دخول قواعده، كما لوح بتجريده من رتبته العسكرية بواسطة تشريع جديد في الكنيست.

وقال كاتس في بيانه: “نظرًا لتصرفات يائير غولان ونسجه افتراء دموي ضد جنود الجيش، باتهامهم الأرعن والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين كـ’هواية’، قررت أن أوجّه الجيش لعدم استدعائه مجددًا للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء زي الجيش أو دخول قواعده”.

وأضاف: “تصريحاته الخطيرة ستُستغل من أعداء إسرائيل لملاحقة جنودنا في أنحاء العالم والتوجه ضدهم للمحاكم الدولية لسلب حريتهم. وبصفتي وزيرًا للأمن المسؤول عن سلامة جنود الجيش، لا يمكنني التغاضي عن ذلك”.

وتابع كاتس أنه يدعم “التشريع الجاري في الكنيست، والذي يمنح وزير الأمن صلاحية سحب الرتب من ضباط الاحتياط بسبب تصريحات أو سلوك مشابه”. وختم بالقول: “لا مكان لأشخاص مثل غولان في الحياة العامة، وأتوقع من الجميع التنديد به والتبرؤ من سلوكه”.

في المقابل، ردّ رئيس حزب “الديمقراطيين”، الجنرال (احتياط) يائير غولان، على قرار كاتس بالقول: “وزير التهرّب (من الخدمة) آخر مرة ارتديت فيها زي الجيش كانت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حين توجهت جنوبًا لإنقاذ مدنيين بعد الإخفاق الأمني الرهيب لحكومتكم”.

وأضاف غولان (برتبة لواء في الاحتياط – خدم كنائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بين عامي 2014 و2017) “أعدك أنني سأواصل فعل كل ما بوسعي من أجل إسرائيل وأمنها، وأنا واثق أنك ستواصل منافقة نتنياهو وآلة السمّ التابعة له”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أثار زعيم حزب “الديمقراطيين” (تحالف العمل مع ميرتس)، جدلًا واسعًا في إسرائيل بعد تصريحاته التي قال فيها إن “دولة عاقلة لا تشن حربًا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان”.

وفي معرض دفاعه عن تصريحاته، التي قوبلت بانتقادات شديدة داخل إسرائيل، شدد غولان، مساء الثلاثاء، في مؤتمر صحافي، على أنه “عندما يحتفل وزراء في حكومة نتنياهو بموت وتجويع الأطفال في غزة، يجب قول الحقيقة والتحدث عن ذلك”.

واعتبر غولان أن “الحرب في غزة بدأت كردّ فعل قوي وصحيح على الهجوم الذي شنّته حماس، كانت حربا مبررة وضرورية لحماية أمن إسرائيل”، وتابع “ما بدأ كمعركة عادلة، تحوّل اليوم على يد هذه الحكومة الفاشلة، إلى حرب لا أي غاية وبلا هدف أمني أو قومي”.

وشدد غولان على أن “ما نراه اليوم في غزة ليس عملية لإطلاق سراح الرهائن؛ كان بالإمكان منذ وقت طويل تحريرهم جميعا عبر صفقة شاملة”. في حين شدد غولان على أنه كان يقصد بتصريحات “حكومة نتنياهو الفاشلة، وليس الجيش”.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة