لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

سموتريتش: نقترب من انتخابات وهو ما يعني توقف الحرب أو خسارتها



نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله إن “الأزمة الحكومية -التي تعيشها إسرائيل حاليا- خطيرة، ونقترب من انتخابات مما يعني توقف الحرب أو خسارتها”.

ويسعى قياديون في حزب “أغودات يسرائيل”، الذي يشكل مع حزب “ديغل هتوراة” كتلة “يهدوت هتوراة” الحريدية في الكنيست والحكومة الإسرائيلية، إلى عقد اجتماع لمجلس “كبار حكماء التوراة”، الذي يتخذ القرارات الهامة لهذا الحزب، من أجل إلزام أعضاء الكنيست من الحزب بتأييد مشروع قانون لحل الكنيست، إثر اتساع الخلاف بين الأحزاب الحريدية وحزب الليكود حول سن قانون يعفي الحريديين من التجنيد للجيش.

ويأتي ذلك، فيما أوعز الزعيم الروحي لحزب “ديغل هتوراة”، الحاخام دوف لاندو، لأعضاء الكنيست من حزبه بتأييد قانون لحل الكنيست، حسب مصادر في “يهدوت هتوراة”، لكن موقع صحيفة “هآرتس” أفاد بأن لاندو أوعز لعضو الكنيست موشيه غفني، من “ديغل هتوراة” بالانسحاب من الائتلاف فقط، وأنه بذلك يمنح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عدة أسابيع لحل الأزمة.

وحسب التقديرات في المؤسسة السياسية، فإنه في حال قدمت “يهدوت هتوراة” مشروع قانون لحل الكنيست أو أنها قررت الانسحاب من الائتلاف، فإنه سيكون صعبا على حزب شاس ألا ينضم إليها.

وتأتي هذه التطورات اليوم، الأربعاء، بعد اجتماع الليلة الماضية بين الحريديين ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، من حزب الليكود، ووصفه الحريديون بأنه “اجتماع فاشل”، لأن الخلافات بين الجانبيت لا تزال على حالها، وتتمحور بالأساس حول عدد الحريديين الذي سيُجندون والعقوبات الشخصية على الحريديين الذي سيرفضون التجنيد وعلى المؤسسات التعليمية الحريدية.

ونقل موقع “واينت” الإلكتروني عن مصادر حريدية قولها إن إدلشتاين أدخل إلى قانون التجنيد شروطا لم يطرحها من قبل، وهذا كان سبب تصريحات الحريديين حول الانسحاب من الائتلاف أو حل الكنيست. وهم لا يوجهون إصبع الاتهام إلى إدلشتاين فقط، وإنما إلى نتنياهو أيضا.

وتقول المصادر في “أغودات يسرائيل” إن رئيس شاس، أرييه درعي، مطلع على كافة التطورات وأنهم يتوقعون دعمه لقانون حل الكنيست، حسبما نقل “واينت” عنهم.

وفيما يلتزم درعي وأعضاء الكنيست في شاس الصمت حيال أزمة قانون التجنيد، وتردد أنباء مفادها أنه يحاول بلورة حل، لكن القناة 12 أفادت بعد ظهر اليوم، بأن درعي دعا بشكل مفاجئ وزراء وأعضاء الكنيست من حزبه إلى اجتماع خارج الكنيست، وأن الوزراء وأعضاء الكنيست غادروا مقر الكنيست دفعة واحدة.

ويعتبر درعي أن الحل الأفضل هو الاتفاق مع نتنياهو حول موعد لانتخابات مبكرة، لأنه لا يريد أن يظهر كمن أسقط حكومة اليمين، وذلك لأن قسما كبيرا من ناخبي شاس هم متدينون تقليديون ويخدمون في الجيش ومؤيدون لنتنياهو شخصيا أيضا، وكذلك لأن حل الكنيست الآن سيمنع شاس من السيطرة على وزارة الأديان وعلى تعيين حاخامات المدن، وبينهم ابن شقيق درعي المرشح لمنصب حاخام مدينة بئر السبع، في الأشهر القريبة.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة