“كاتس” يهدد نشطاء قارب كسر الحصار “مادلين” ويوعز للجيش بمنعهم من الوصول إلى غزة
هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عصر اليوم الأحد، النشطاء المشاركين في قارب “مادلين” المتجه إلى قطاع غزة ضمن حملة كسر الحصار، مطالبًا إياهم بالعودة من حيث أتوا. وأوضح كاتس أنه أوعز للجيش الإسرائيلي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع القارب من الوصول إلى شواطئ غزة.
أفادت الناشطة ياسمين آجار، من على متن سفينة “مادلين” المتجهة نحو قطاع غزة، بأن القارب بات على بُعد 160 ميلا بحريا (نحو 300 كيلومتر) من شواطئ القطاع.
وقالت آجار، “نحن على بعد 160 ميلا بحريا (نحو 300 كلم) عن قطاع غزة. لا نعرف متى سنصل إلى غزة بشكل دقيق”.
وأضافت: “على دول العالم أن تخجل ولا بد من وقف تسليح إسرائيل”. و”رسالتنا للعالم ألا يصمت ويتحرك لنصرة أهالي غزة”.
وتابعت: “نحن في مياه دولية والاحتلال سيرتكب جريمة حرب إن قمعنا”، مشيرة الى أن “إسرائيل أرسلت 3 سفن بحرية نحونا وسنرى مآل الأمور”، مضيفة: “على نتنياهو أن يوقف حربه في غزة بدلا من محاولة قمعنا، وإسرائيل لن تردعنا ولن تمنعنا من كسر الحصار عن غزة”.
وقالت أيضًا: “استهدفنا منذ 4 أسابيع في المياه الأوروبية ولم يتحرك أحد”، مضيفة أن “حصار غزة استمر طيلة الفترة الماضية لأن العالم يتفرج”.
وختمت بالقول: “نقول للعالم لا تقلقوا علينا بل على أهالي غزة”.
وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة، اليوم الأحد، أن سفينة “مادلين” التي انطلقت من إيطاليا لكسر الحصار على القطاع الفلسطيني، اجتازت مناطق بالساحل المصري وتقترب أكثر من القطاع.
وقالت اللجنة التي تمثل أحد منظمي الرحلة عبر حسابها بمنصة إكس: “اجتزنا مدينة الإسكندرية (شمال مصر)، وخلال ساعات نكون شمالي مدينة المنصورة.. متجهين إلى غزة”.
ولفتت إلى أن “الساعات القادمة هي الساعات الأكثر أهمية في رحلتنا إلى غزة”.
وقبل أيام قالت هيئة البث العبرية “كان 11″، إن إسرائيل قررت منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع.
وتقل السفينة 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.
وسبق أن تعرضت سفينة “الضمير”، في 2 أيار/ مايو الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.