الاحتلال يصدر قرارا بتجريف واقتلاع المزيد من الأشجار لصالح بناء الجدار الشائك في سنجل
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرارا بتجريف واقتلاع مزيد من الأشجار في أراضي بلدة سنجل شمال رام الله.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قررت تجريف واقتلاع الأشجار من 9.5 دونم من أراضي المواطنين في بلدة سنجل، لصالح بناء الجدار الشائك.
وبحسب بلدية سنجل، فإن الاحتلال حوّل نصف مساحة أراضي سنجل إلى مناطق عسكرية، وبؤر استعمارية، وقام بإحاطة البلدة بجدار من الأسلاك الشائكة، ما كبّد المزارعين خسائر فادحة، جراء استهداف سهل التل الذي يحتله المستعمرون، كما سرقوا محصول القمح الخاص بالمزارعين.
وتتعرض بلدة سنجل لاقتحامات واعتداءات متكررة من المستعمرين على المواطنين وممتلكاتهم تحت حماية من جيش الاحتلال الذي يقتحم البلدة مسبقا لتأمين اقتحامات المستعمرين، وخاصة لمنطقة “التل”، التي تفصل بين قريتي سنجل والمزرعة الشرقية المجاورة لها.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت أهالي البلدة العام الماضي، بوضع اليد على 30 دونما، وشرعت ببناء الجدار الشائك – على طول شارع “60”، ويمتد على طول أكثر من كيلو متر بارتفاع 4 أمتار- الذي من شأنه أن يعزل سنجل عن الشارع الرئيس، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار التي تقدر مساحتها بأكثر من 8000 دونم.