تواصل المقاومة في غزة إلحاق خسائر في صفوف جيش الاحتلال عبر اتباع أساليب جديدة لمهاجمة الجنود . اخرها زرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار تحت دبابة أسفر عن مقتل جندي.
ويحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي في كيفية تمكن مقاتل من كتائب القسام الاقتراب من دبابة تايجر تابعة للواء جولاني في خان يونس الليلة الماضية وإلصاق عبوة ناسفة شديدة الانفجار بها.
وأسفر انفجار العبوة عن مقتل جندي، يبلغ من العمر 20 عامًا، وإصابة ضابط وثلاثة جنود من الكتيبة 12 بجروح خطيرة.
وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية فقد بذل الجيش جهودا لمنع استهداف دباباتها ومركباتها من طراز تايجر ومركباتها المناورة في غزة بعبوات ناسفة.
في الوقت نفسه، يجري الجيش تحقيقا فيما إذا كان المقاتلون الذين وضعوا العبوة الناسفة التي تم تفجيرها على دبابة تايجر التابعة للكتيبة 12 من لواء جولاني، قد وضعوا العبوة الناسفة التي أصابت وقتلت ضابط، قبل ساعات في نفس منطقة القتال، داخل مبنى.
وفقا للتقرير فإن الجيش الإسرائيلي يحاول فك شيفرة عمل المقاومة في غزة وتحديدا خلال مناورة “عربات جدعون” الحالية والتي تقوم على الاقتراب من الجنود من خلال الخروج من فتحات انفاق مدمرة والاختباء داخل المباني المدمرة، وعندما يجدون فرصة للخروج ومطاردة القوات، فإنهم يفعلون ذلك ويهربون على الفور.