تجدد الاحتجاجات الإسرائيلية: عائلات الأسرى تتظاهر وتطالب بصفقة شاملة وإنهاء حرب غزة
تظاهرت عائلات أسرى إسرائيليين مساء اليوم، السبت، قبالة مقر وزارة الأمن في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب على غزة.
ومن المقرر أن تتجدد مساء السبت المظاهرة المركزية في تل أبيب واحتجاجات أخرى بعدة بلدات ومفارق رئيسية، ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب على غزة، وذلك بعد أسبوعين من منع الاحتجاجات والتجمهرات على خلفية الحرب على إيران، قبل أن تتوقف بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق بين الطرفين لوقف إطلاق النار منتصف الأسبوع الجاري بعد 12 يوما من الهجمات المتبادلة.
وطالبت عائلات الأسرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، باستغلال الفرصة لإبرام صفقة شاملة تنهي الحرب على غزة وتعيد الأسرى والمحتجزين في غزة.
وجاء عن مقر عائلات الأسرى، أن “الإنجازات في إيران والجبهات الأخرى تشكل زخما تاريخيا للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة المختطفين الـ50″، مشيرا إلى أن “حقبة الصفقات الجزئية انتهت! حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الجميع دفعة واحدة”.
وقالت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة، إنه “لم يعودوا الآن فسيموتون في الأسر. المختطفون يعيشون في وقت مستقطع وبالإمكان إنقاذهم من خلال اتفاق ينهي الحرب”.
وطالبت نتنياهو بالكف عن السياسة مع بن غفير وسموتريتش، بالقول “كما قررت بشأن المعركة في إيران، اتخذ قرارا الآن بشأن إعادة ابني”.
وأشارت إلى أن “أقوال ترامب حول الاقتراب من الاتفاق يبعث الأمل، لكن من يمنع الاتفاق هو نتنياهو نفسه. هناك اتفاق على الطاولة وما يمنعه هو رفض إنهاء الحرب”.
كما والد أسير إسرائيلي بصفقة شاملة وليست على مراحل، مضيفا “يجب على دولة إسرائيل أن تعيد جنودها، وأطلب من ترامب ألا يدع المتطرفين في الحكومة بوقفه وألا يدعهم يمنعونه من عودة ابني”.
فيما قال والد أسير إسرائيلي آخر، إن “إنهاء الحرب هو مصلحة إسرائيلية، فإما استعادة المختطفين الآن والإعلان عن النصر، أو الغرق في وحل غزة وفقدانهم”.