Site icon تلفزيون الفجر

“المحكمة الثورية” تتهم ياسر أبو شباب بـ”الخيانة” وتمهله 10 أيام لتسليم نفسه

أمهلت “المحكمة الثورية” في قطاع غزة، ياسر أبو شباب، الذي أسس خلال الحرب مجموعة مسلحة مناوئة لحركة حماس شرق مدينة رفح، 10 أيام لتسليم نفسه.

وقالت المحكمة: “️قررنا طبقاً لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960م، وقانون الإجراءات الثوري لسنة 1979، إمهال المتهم ياسر جهاد منصور أبو شباب، مواليد 27 فبراير 1990، ويحمل هوية رقم 802621169 من سكان رفح مدة عشرة أيام من تاريخ اليوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025؛ وذلك لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية”.

واتهمت المحكمة أبو شباب بـ”الخيانة والتخابر مع جهات معادية خلافاً لنص المادة 131″، وكذلك “تشكيل عصابة مسلحة خلافاً لنص المادة 176”.

ومن ضمن التهم الموجهة لأبو شباب التي وردت في مذكرة المحكمة “العصيان المسلح خلافاً لنص المادة 168″، وقالت إنه وفي حال عدم تسليم نفسه، “يعتبر فاراً من وجه العدالة ويحاكم غيابياً”، وجاء في نهاية القرار: “على كل من يعلم بمحل وجوده أن يخبر عنه، وإلا يعتبر متستراً على مجرم فارّ من وجه العدالة”.

وخلال الفترة الماضية وقعت اشتباكات ومصادمات مسلحة بين ناشطين من حركة حماس ومجموعة أبو شباب، والتي تعمل على مقربة من تواجد قوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح، وقالت حماس إنها قتلت عدد من أفراد تلك المجموعة. وقبل أيام أعلن أبو شباب الذي يتزعم المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “القوات الشعبية”، أنه يجري تحقيقا مع عدد من ناشطي حماس الذين قام بخطفهم.

وبرز اسم أبو شباب كثيرا خلال الفترة الماضية، بعدما دعا سكان المناطق الشرقية لرفح للعودة والإقامة هناك، من خلال إجراء تنسيق معه، بعد أن شكل تلك المجموعة المسلحة، والتي يتردد أنها قامت بإنشاء إدارات لتنظيم الوضع هناك، بدعم من إسرائيل. وبث أبو شباب على الصفحة التي تتبع جماعته صورا من مناطق نفوذه تظهر نصبه للخيام لإقامة العائلات، وصورا أخرى تظهر قيامه بتوزيع مساعدات غذائية عليهم.

وينكر أبو شباب أي صلة بالاحتلال، ويقول إن سلاحه هو سلاح عشائري، وأنه ينسق مع “الشرعية الفلسطينية، غير أن قبيلته “الترابين” كانت قد تبرأت منه، فيما لم تشر السلطة الفلسطينية لأي تنسيق لها مع أبو شباب، وقد اتهم سابقا بنهب المساعدات الإنسانية التي كانت تمر إلى غزة.

ولقرب وجوده من نقاط تمركز الجيش الإسرائيلي، لم يتمكن ناشطو حماس من الوصول إليه، وفي أحد المرات خلال التهدئة السابقة، هاجمت طائرات مسيرة ناشطي الحركة، وأجبرتهم على العودة قبل الوصول إلى منطقة نفوذ أبو شباب.

Exit mobile version