Site icon تلفزيون الفجر

331 إعتداءا نفذه المستوطنون في الضفة الغربية خلال شهر حزيران

أصدرت دائرة العمل والتخطيط التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري المختص بأعتداءات المستوطنين الاجرامية بحق المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم خلال شهر حزيران / يونيو 2025، واهم ما جاء في لتقرير.

نفذت عصابات المستوطنين خلال شهر حزيران الماضي (331)، إعتداءاً بحق المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم، في تحدي ساخر للشرعية الدولية رغم الاستنكارات الجوفاء والعقوبات التي فرضت على قاداتهم وداعيمهم من داخل الحكومة الصهيونية.

وأسفرت هذه الاعتداءات الاجرامية عن إستشهاد المواطن محمد أحمد الهور (48) عاماً، من بلدة صوريف شمال غرب محافظة الخليل نتيجة إطلاق الرصاص الحي عليه بشكل مباشر أثناء تواجده في أرضه، فيما أصيب (108) مواطناً بجراح مختلفة نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق النار والرشق بالحجارة ورش الغاز عليهم، من بينهم (4) سيدات وطفل.

وشملت الاعتداءات تنفيذ (14) عملية إطلاق نار، وعمليتي دهس، فيما دمرت عصابات المستوطنين الاجرامية (1535) شجرة مثمرة، وسرقة وقتل (89) رأسا من الماشية تعود للمزارعين الفلسطينين بهدف التضييق عليهم ورفع كلفة بقاءهم على الارض، فيما ألحق الضرر (30) مركبة نتيجة حرقها أو رشقها بالحجارة ، فيما دمرت وحرقت عصابات المستوطنين (17) بيتاً ومنشأة زراعية وحيوانية وخدمية في قرى وبلدات الضفة الغربية، وتركزت في محافظات بيت لحم والخليل ورام الله والبيرة وسلفيت ونابلس واريحا.

وفي سياق التوسع الاستيطاني الرعوي، رصد خلال الشهر الماضي محاولات لإقامة (10) بؤر استيطانية رعوية جديدة توزعت في قرى وبلدات الطيبة وسنجل بمحافظة رام الله والبيرة وقرى سالم وعصيرة القبلية وحوارة وبورين ومجدل بني فاضل بمحافظة نابلس، وكردله بمحافظة طوباس والاغوار الشمالية، وواد القلط بمحافظة اريحا، وبلدة سعير بمحافظة الخليل.

وستؤدي هذه البؤر الرعوية والتي تكثفت منذ بداية العام الحالي إلى السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الارض بأقل التكاليف المادية والبشرية ، وسينعكس ذلك على زيادة وتيرة الاعتداءات تجاه المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم ، بسبب قرب هذه البؤر من التجمعات السكانية الفلسطينية، والتي بعضها اقيم على المناطق المصنفة “ب” كما حدث في قرية عصيرة القبلية جنوبي نابلس، حيث لا تبعد البؤرة الاستيطانية سوى (100)م عن بيوت المواطنين، وهذا يجعل المستوطن على تماس مباشر مع المواطنين الفلسطينين وحياتهم اليومية وتنقلاتهم، مما يزيد من وتيرة الاعتداءات كما ونوعا ، وزيادة تكلفة هذه الاعتداءات على صعيد الخسائر المادية والبشرية.

وتركزت هذه الاعتداءات الاجرامية في محافظة رام الله والبيرة(78) إعتداءاً، تليها محافظة نابلس (69) إعتداءاً، ثم محافظة الخليل (61) إعتداءاً، وتوزعت باقي الاعتداءات على محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

Exit mobile version