لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بينهم أسماء بارزة .. الكشف عن عدد الأسرى المحتمل الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل



تتواصل المحادثات بشأن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، وسط تقارير تفيد بأن الحركة تطالب بالإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم 100 من أصحاب المؤبدات مقابل الإفراج عن 18 محتجزا إسرائيليا بينهم 10 أحياء.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية فإن القائمة تشمل أسماء تعتبرها إسرائيل “ثقيلة”، سبق ورفضت إطلاق سراحها في صفقات سابقة.

الاسم الأبرز على رأس القائمة هو القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، المحكوم بخمسة مؤبدات وأربعين عامًا إضافيًا بتهم تنفيذ عمليات أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين..

كذلك تطالب حماس بالإفراج عن أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، المتهم بتدبير اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001، والمحكوم بالسجن 30 عامًا. 

وتضم القائمة أيضًا عبد الله البرغوثي، أحد قادة الذراع العسكري لحماس في الضفة، المحكوم بـ67 مؤبدًا، وهو أشد حكم بالسجن في إسرائيل، بعد اتهامه بالضلوع في عمليات خلال الانتفاضة الثانية.

وتشمل الأسماء الإضافية حسن سلامة، المحكوم بـ 46 مؤبدًا، وعباس السيد، المتهم بالمشاركة في تنفيذ تفجير فندق “بارك” عام 2002 والذي أسفر عن مقتل 30 إسرائيليًا، إضافة إلى إبراهيم حامد، القيادي البارز في حماس بالضفة سابقًا، المحكوم بعشرات المؤبدات.


وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الصفقة تمثل “فرصة نادرة” لإعادة بعض المحتجزين من غزة وإنهاء الحرب، في وقت خرج فيه وفد إسرائيلي إلى الدوحة لمتابعة المفاوضات، على خلفية رد جديد تلقته إسرائيل من حماس.

– تفاصيل تبادل الأسرى وفق الصفقة المطروحة: من المتوقع الإفراج عن 1,000 أسير فلسطيني بالإضافة إلى 100 أسير من المحكومين بالمؤبد، ضمن الصفقة– إذا ما تمّ إنجازها.

– من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن أسرى كبار قد يغيّرون ميزان القوى في الضفة الغربية. من بين الأسماء: القائد الفتحاوي مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي.

هذه المرة، بحسب التقديرات، ستشمل مطالب حماس أسماء كانت إسرائيل قد رفضت الإفراج عنها في السابق. ويُقدّر في إسرائيل أن حماس تضع هذه المرة سقفًا عاليًا جدًا – ليس فقط من حيث العدد، بل من حيث هوية الأسرى.

وتقدّر مصادر فلسطينية أن هذه المطالب تهدف ليس فقط إلى تحرير الأسرى، بل أيضًا إلى تغيير ميزان القوى في الساحة السياسية الفلسطينية – خاصة في الضفة الغربية، حيث تحظى هذه الشخصيات بشعبية كبيرة.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة