غرفة العمليات الحكومية تؤكد جاهزيتها وتدعو لتعزيز التعاون وتوفير الموارد لدعم قطاع غزة
كاملة وشاحنات أدوية جاهزة لإدخالها إلى غزة
–حذّرت من خطر تراكم أكثر من 600 ألف طن من النفايات الطبية والصلبة داخل القطاع
أكدت رئيسة غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، سماح حمد، جاهزية الغرفة واستعدادها الكامل لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأبناء شعبنا في قطاع غزة، داعية كافة الشركاء إلى تعزيز التعاون وتوفير الإمكانيات والموارد اللازمة.
وقالت حمد خلال اجتماع للغرفة، اليوم الأحد: “نتمنى أن تحمل الساعات القادمة بشائر وقف العدوان، وإنهاء معاناة النزوح المتكرر، وأزمات الغذاء والماء والدواء”، مشيرة إلى أن الغرفة ومنذ تشكيلها نسّقت جهود الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأمم المتحدة، ما انعكس إيجابًا على الأداء رغم محدودية الموارد.
وأضافت أن الجهود انصبت على الإغاثة في مجالات الإيواء، والمساعدات النقدية والعينية، والخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والصرف الصحي، مشددة على أهمية الكوادر الحكومية في غزة باعتبارهم الركيزة الأساسية لتنفيذ خطة الإغاثة والتعافي وصولاً إلى إعادة الإعمار.
في الشأن الصحي، أكدت غرفة العمليات الحكومية أنه وبتعليمات من وزير الصحة ماجد أبو رمضان، يتم تجهيز شاحنات أدوية لإدخالها فور الإعلان عن وقف العدوان.
وأشارت إلى وجود 150 شاحنة إغاثية بانتظار الدخول، مطالبة بسرعة إدخال الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، ومستلزمات الإيواء، ودورات المياه المتنقلة.
كما حذّرت الغرفة من خطر تراكم أكثر من 600 ألف طن من النفايات الطبية والصلبة داخل القطاع، داعية إلى نقلها لمكبات خارجية، وضرورة التحقق من صلاحية الأدوية المخزنة في الشاحنات العالقة منذ أشهر.
في السياق، يجري تشكيل لجان لحصر المفقودين، بينما أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية عن حصر الأطفال الأيتام وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم.