Site icon تلفزيون الفجر

نتنياهو: لن نسمح لحماس بالبقاء وسنعمل على الإفراج عن المحتجزين

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ببعض عائلات المحتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة، والتي تتضمن زيارة إلى البيت الأبيض.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل ومقتطفات من اللقاء مع عائلات المحتجزين.

وقال نتنياهو لعائلات المحتجزين الإسرائيليين إنه لن يسمح لحركة حماس بالبقاء في قطاع غزة، لكنه أكد حرصه الشديد على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

ووفق القناة 12 الإسرائيلية، قال نتنياهو إنه من المستحيل التوصّل إلى اتفاق شامل، لكن سيتم العمل على إنهاء الحرب وفقًا لاتفاق المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

وأوضح: «الأمور تتقدّم، ولكن سيستغرق الأمر بعض الوقت. تحلّوا بالصبر».

وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بأنه لا مجال للصبر أكثر من ذلك، لا سيما وأن هناك محتجزين في غزة منذ أكثر من 18 شهرًا، وهناك جثامين قتلى يجب أن تعود إلى إسرائيل.

ووفق المصدر ذاته، قالت إحدى السيدات لنتنياهو: «ابني جندي وجريح، ويجب إطلاق سراحه من قطاع غزة».

ودخلت مفاوضات وقف إطلاق النار المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة يومها الخامس، وقد بعثت قطر برسالة تفاؤل إلى إسرائيل. كما عبّر الوفد الإسرائيلي في واشنطن عن تفاؤله، وأفاد بإحراز تقدّم تدريجي ومستمر في المحادثات، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.

في الوقت نفسه، يستمر الضغط الأميركي على إسرائيل للتوصّل إلى اتفاق.

وصرّح مساعد المبعوث الأميركي لشؤون المحتجزين، آدم بويلر، في حديث مع عائلات المحتجزين: «نتحدّث مع نتنياهو، وعليه أن يسعى للتوصّل إلى اتفاق الآن، وأن يكون مرنًا قدر الإمكان».

وأكد أن هدف الرئيس الأميركي هو إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن مقر عائلات المحتجزين: «إدارة ترامب أعلنت التزامها بإعادة جميع المحتجزين، ولن يتوقّف هذا الالتزام حتى يعود الجميع… ونحن على ثقة بأن إدارة ترامب ستُعيد الجميع».

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ عائلات المحتجزين أن المفاوضات لإنهاء الحرب ستبدأ فورًا بالتزامن مع الهدنة.

اختتام زيارة نتنياهو
واختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى الولايات المتحدة دون التوصّل إلى اتفاق حول صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، رغم ما وصفه بعض المسؤولين في القدس وواشنطن بـ«تقدّم مهم» في المفاوضات.

وطبقا لما أوردته يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس، فإن العائلات التي التقت بنتنياهو أعربت عن خشيتها من أن يُفشل ضغط وزيري اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير الصفقة المرتقبة.

وقالت العائلات إن «إدارة ترمب ملتزمة بصفقة شاملة، لا جزئية»، معربة عن أملها بألّا تتغيّر المعادلة مع عودة نتنياهو إلى إسرائيل. وفي الأثناء، تتواصل المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، حيث يُرتقب وصول المبعوث الأميركي ستيف وايتكوف، الذي تعوّل عليه الأطراف لإحداث «دَفعة حاسمة» نحو اتفاق.

وذكر مصدر إسرائيلي رفيع للصحفيين في واشنطن صباح اليوم الخميس، أن التوصّل إلى هدنة في غزة «ممكن خلال أسبوع أو اثنين»، لكنه «ليس وشيكًا».

وأوضح أن الطرفين متفقان مبدئيًا على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يمكن لإسرائيل خلاله السعي إلى هدنة دائمة تشمل تجريد حماس من السلاح.

وأضاف: «إذا رفضت حماس، سنواصل العمليات العسكرية».

أما وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، فأعرب من ماليزيا عن تفاؤل حذر، قائلًا: «أعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى».

Exit mobile version