امرأة قوية وعصامية ؛ رهام عياش من قرية بدو خلقت مشروعها الخاص خرزة وسنارة لتعتاش هي وعائلتها وأبدعت في منتوجاتها
منتصر العناني – المرأة الفلسطينية خلَّاقةَ ومبدعة َ وفي كل الظروف تجدها واقفة على قدميها ،، لا تتوقف عند حدود وتصنع من المستحيل ممكناً ، ظروف صعبة يعيشها شعبنا الفلسطيني من حصار وحواجز وتضييق خناق والتحرك ، مما جعل المرأة الفلسطينية وليدة الإعجاز للعمل والتحدي بكشاريع متعددة مسجلةً قصص نجاح كبيرة ، رهام عياش ابنة قرية بدو قضاء رام الله والبيرة ، زحفت بقوة رغم توقف العمل والاعمال في ظروف حياتنا والطوق الذي يلفنا والعدابات الكبيرة في تحصيل الرزق والعيش دون مَدْ اليد ْلأحد لتكون عياش امرأة قوية قفزت عن كل المُعطلات في الحياة لتقف متحدية وزاحفة بقوة لتنتج مشروعاً مهماً للرزق لها ولعائلتها : رهام عياش وقف على بوابة مهمة جاءت الصدفه طريقها في البدايات ، بدأتها من بخيط وكم خرزة وانتهى بمشروع عمره اكثر ٥ سنوات واستمرت في التحدي ، كامت تتعلم في بدء مروعها على اليوتيوب وقت ليالي كثيرة وهي تتابع اولاً بأول لتشاهد تتدرج عملية فك نسج الخيط حتى تتقنه وبدأت تصنع وتبدع وصنعت قطعاً جميلة ابعرت من شاهدوها وعرفوا منتجاتها، فكانت يدها سحرية وبارعة ، عياش بدأت بالبيع عندما نضج عملها واتقنتها ، اصبحت تبيع بأسعار منخفضه لتناسب الجميع ، هذا النجاح المبكر جعلها تواصل مشوارها في خطوات النجاح واعطت لذاتها تحدي جديد بدأت معالم النور بالطلب ممن سعدوا بمنتوجاتها ، هذا منحها القوة لتعاهد ذاتها بإنجاح مشروعها، انطلقت لتظهر اعمالها في اعطاء دورات لذوي الاحتياجات الخاصه وكانت منارة في تحقيق ذلك ، عياش ونتيجة لبداييات نجاحها اصرت لتكون لها دولتها الخاصة في اعطاء وتدريب في العديد من الجمعيات التي اصبحت عياش محط طلبهم لابداعها لتكون رقماً .وعلى حسابها الخاص وبدون مقابل بهدف الوصول وتعريف الناس بمهاراتها ومنتوجاتها التي اصيحت لؤلؤةً مضيئة احب عملها الكثيرون ، لم تكتفِ بذلك بل واصلت بمحطة قطارها لتطور المزيد من ذاتها لتعطي التسويق لمَ تنتجه من منتوجات جميلة ، عياش حصلت من جديد لبراعتها على شهادة مدرب معتمد من الاكاديميه الدوليه لريادة الاعمال ، وبا ننسى ايضا بأن رهام عياش دارسة مساعد صيدله وتدرس الازياء ،
رهام عياش امرأة حديدية أكدت بنجاحاتها على أن المرأة الفلسطينية قادرة على صناعة ذاتها وتجعل من لا شيئ مصدراً للرزق ، عياش نموذج لإمرأة فلسطينية حطمت ارقام النجاح ومثال حي لكل امرأة قادرة على أن تخترق كل الصعاب لتشكل هالة نجاح كبيرة وخاصة الفلسطينية التي لا يمكن لها الا الصمود امام التحديات ولتكون فرج وفرح للنجاح في حياتها وأسرتها .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.