قالت حركة “حماس” إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي توظف الجوع والحرمان من المواد الأساسية كسلاح إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة، في إطار سياسة ممنهجة مستمرة منذ أكثر من 21 شهرًا، معتبرة أن ذلك يُمثّل إمعانًا في ارتكاب أبشع الجرائم في العصر الحديث، خاصة بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء.
وأضافت، أن تجاهل المجتمع الدولي ومؤسساته للجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال بالصوت والصورة يُعد سابقة خطيرة تُكرّس منطق العربدة والاستهتار بالقانونين الدولي والإنساني.
وطالبت حماس الدول العربية والإسلامية، إلى جانب الأمم المتحدة، بالتحرك العاجل والضغط من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية بشكل فوري.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الخميس الماضي عن اتفاق مع إسرائيل يهدف إلى تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة عبر خطوات ملموسة، عقب قرارات صادرة عن الحكومة الإسرائيلية وحوار بنّاء بين الطرفين، لكن حتى الآن لم يتم تنفيذ الوعود.
وأكدت ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتفاق يشمل فتح مزيد من المعابر، وإدخال شاحنات المساعدات الغذائية والطبية، بالإضافة إلى إصلاح البنية التحتية الحيوية، وضمان حماية العاملين في مجال الإغاثة.
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 650 تواليا، تزامناً مع مجازر مكثفة وحصار خانق واستهداف لجميع مناحي الحياة براً وبحراً وجواً.