لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

معرض الجامعات لطلبة الثانوية العامة : لـتوجيه أكاديمي يساعد في اختيار التخصص



نظّم ملتقى العلاقات العامة الفلسطيني معرضًا ومؤتمرًا خاصًا بجامعات الوطن موجَّهًا لطلبة الثانوية العامة، وذلك في المركز الكوري الفلسطيني. شاركت في هذا الحدث جامعات من مختلف أنحاء الوطن، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، إلى جانب عدد من الكليات ومراكز التدريب المهني، وذلك بهدف جمع مؤسسات التعليم العالي في مكان واحد لتسهيل وصول الطلبة إليها وتعريفهم بتخصصاتها المختلفة، وتمكينهم من استكشاف الخيارات الأكاديمية والمهنية المتاحة أمامهم.

جاء هذا النشاط في إطار دعم الطلبة وذويهم في اتخاذ قرارات سليمة عند اختيار التخصص الجامعي، بينت “م. آلاء زلوم” رئيسة الملتقى الفلسطيني للعلاقات العامة  “ضمن برنامج طلة فجر” :

قد رافق المعرض مؤتمر إرشادي متخصص قدّم للطلبة معلومات توجيهية شاملة تتعلق بكيفية اختيار التخصص، واتخاذ القرار الأكاديمي، وفهم واقع سوق العمل، ونسب البطالة في مختلف التخصصات، إلى جانب التعريف بالجامعات المعتمدة والبدائل المهنية والتقنية المتوفرة خارج المسار الجامعي التقليد”.

وأضافت “زلوم” انه شارك في المؤتمر مجموعة من المرشدين التربويين والمختصين النفسيين، حيث قدّموا للطلبة نصائح مبنية على أدوات مهنية معروفة، مثل اختبار “هولاند” لتحديد الميول المهنية، مما ساعد العديد منهم على إعادة التفكير في اختياراتهم الأولية، فقد اكتشف بعض الطلبة أن التخصص الذي اختاروه مبدئيًا لا يتناسب مع قدراتهم أو اهتماماتهم، هذا النوع من التوجيه المبكر يوفّر على الطالب والأسرة والجامعة الكثير من الوقت والجهد والتكاليف، ويقلل من ظاهرة تغيير التخصصات لاحقًا.

شهد المعرض إقبالًا واسعًا، بمشاركة أكثر من 2000 طالب وطالبة وذويهم، مما يعكس الحاجة لمثل هذه المبادرات، خاصة في ظل صعوبة تنقل الطلبة بين المحافظات.

من جهة أخرى، أكّد منظموا المؤتمر على أهمية التوجيه الأكاديمي المبكر، مشيرين إلى أن معظم الطلبة قد لا يكونون قادرين بعد على التمييز بين الرغبة والقدرة ولهذا، فإن التوجيه القائم على الفهم الدقيق للميول والقدرات، وربطها باحتياجات سوق العمل، هو السبيل الأمثل لاتخاذ قرار أكاديمي سليم.

أضافت “زلوم” الإشارة خلال المؤتمر إلى أهمية مواكبة التغيرات العالمية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتنويه إلى معدلات البطالة المرتفعة في بعض التخصصات، استنادًا إلى تقارير تصدرها النقابات المهنية كـنقابة المهندسين.

 كما أكدت على أن الالتحاق بالجامعة ليس المسار الوحيد، إذ إن التعليم التقني والتدريب المهني يشكّلان فرصًا حقيقية وواعدة في سوق العمل.

شكّل المعرض محطة إرشادية مهمة ساعدت الطلبة على اختيار تخصصاتهم بوعي.

تقرير: هند شقدان وسارة عمّوص

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة