لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

حماس تنفي نزع سلاحها وتؤكد أنه استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائمًا



نفت حركة حماس، اليوم السبت، نيتها أو استعدادها لنزع سلاحها بعد أكثر من 22 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأكدت حماس في بيان أن حملها السلاح «استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائمًا».

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قوله إن الحركة مستعدة لنزع سلاحها وهو ما تم نفيه.

وأكدت حماس أن احتفاظها بحمل السلاح هو «إجراء أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنه إلا باستعادة الحقوق الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس».

الأزمة الإنسانية
والتقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة.

ونقلت القناة 15 الإسرائيلية عن مصدر أن حماس قطعت الاتصالات تمامًا مع إسرائيل، وأن المحادثات تتجه نحو الانفجار.

وقالت القناة الإسرائيلية نقلاً عن المصدر إن إسرائيل والإدارة الأميركية تنسقان بشأن الخطوات المقبلة تجاه حماس.

فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب يعتقد أن نتنياهو يطيل الحرب لأسباب سياسية.

وقالت القناة إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن احتمال التوصل إلى صفقة منخفض جدًا، والوضع أقرب إلى توسيع رقعة القتال.

كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين رفيعي المستوى أن ثمة تفاهمًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل بأن تتحول المطالب من الإفراج عن بعض المحتجزين إلى صيغة المطالبة بجميع المحتجزين مع نزع سلاح حماس في ظل انقطاع الاتصالات مع حماس.

وقالت القناة نقلاً عن المسؤولين رفيعي المستوى إن التفاهم الإسرائيلي الأميركي يتضمن استمرار القتال في القطاع مع إدخال المساعدات.

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح قوات النخبة التابعة لحماس المعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأن إسرائيل تريد البقاء في المنطقة العازلة بعمق 800 متر وفي المواقع الاستراتيجية بعمق 1200 متر، وأنها تدرس التوغل في المزيد من المناطق حتى تلك التي يتواجد فيها محتجزون.

تشاؤم إسرائيلي
بدورها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن في إسرائيل ثمة تشاؤم كبير في الساعات الأخيرة بشأن إمكانية التوصل إلى تفاهمات أو اتفاقات مع حماس في الفترة القريبة، في اجتماع بين ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء نتنياهو.

ونقلت القناة 13 عن مصدر سياسي أنه لا يوجد حاليًا أي تقدم أو توقع لاستئناف المفاوضات، فيما نقلت صحيفة إسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن حماس أغلقت الباب أمام الصفقة التي كان من المفترض أن تكون ممرًا لإنهاء الحرب.

وقالت إسرائيل هيوم نقلاً عن المصدر «الآن سنضطر إلى اتخاذ قرارات بشأن الخطوات القادمة في قطاع غزة، ولا يوجد احتمال لأن ننهي الحرب بقرار أحادي الجانب».

وقال مصدر مطلع إن إسرائيل أرسلت الأربعاء ردًا على أحدث التعديلات التي أدخلتها حماس على مقترح أميركي ينص على تطبيق هدنة 60 يومًا وإطلاق سراح محتجزين مقابل سجناء فلسطينيين.

وأيدت قطر ومصر، اللتان تتوسطان في جهود وقف إطلاق النار، إعلانا يوم الثلاثاء من فرنسا والسعودية حدد خطوات لحل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويذكر الإعلان أن حماس «يتعين عليها إنهاء حكمها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية».

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة