Site icon تلفزيون الفجر

قائد بجيش الاحتلال: الجبهة الداخلية ستكون مستهدفة في أي حرب قادمة

أعلن العقيد يورام لاردو، قائد اللواء النظامي في الجبهة الداخلية في إسرائيل، خلال لقاء تلفزيوني مع القناة الثانية الإسرائيلية، أن التهديدات على الجبهة الداخلية تتزايد بشكل مستمر، ومن المتوقع أن تتعرض لضربات قوية في حال اندلاع حرب جديدة.

وأوضح العقيد أن الجيش الإسرائيلي قام في أغسطس الماضي بتشكيل لواء نظامي خاص بقيادة الجبهة الداخلية، حيث انضم إليه أربع كتائب إنقاذ، بعد أن كانت قوات الاحتياط تتولى غالبية عمليات الإنقاذ منذ فترة طويلة. ويعتقد الجيش أن الجبهة الداخلية ستكون الهدف الرئيسي في الحرب القادمة.

وأشار إلى أن هناك زيادة ملحوظة في عدد جنود الإنقاذ، بهدف تعزيز القدرة على التعامل مع التهديدات المتزايدة، خاصة مع امتلاك سوريا وحزب الله منظومات صاروخية قادرة على الوصول إلى قلب الكيان الإسرائيلي، وهي في تطور مستمر، مما يتطلب استعدادات عالية لمواجهة هذا التهديد.

ذكر العقيد أن مهمة الجبهة الداخلية تزداد صعوبة مع تصاعد التهديدات، وأن سيناريو الحرب المحتملة لن يقتصر على هجمات من الشمال فقط، بل ستشمل جميع الجبهات، مع تنوع في نوعية الصواريخ وعددها، الأمر الذي يتطلب تطوير وتوسعة كتائب الإنقاذ بشكل كبير.

وتابع أن الحديث يدور عن مهمة صعبة ومليئة بالتحديات، لا تقتصر على جبهة المواجهة مع العدو، بل تشمل أيضا المناطق السكنية، حيث سيكون على الجنود أن يواجهوا مسؤولية إنقاذ حياة المدنيين منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب، وهو دور يراه العقيد مهمًا جدًا ويعكس حجم المسؤولية الملقاة على عاتق القوات.

Exit mobile version