إعلام عبري: نتنياهو يدرس “حلاً عسكرياً” لإستعادة المحتجزين في غزة
كشفت تقارير إعلامية عبريّة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرس حالياً خياراً عسكرياً لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لتحقيق ذلك. وأفاد مسؤول إسرائيلي لشبكة “ABC News” بأن الحكومة تتجه نحو توسيع العمليات العسكرية في القطاع، مع استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن هناك تفاهماً متزايداً داخل الكابينيت الإسرائيلي على أن حركة حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، وأن الحل العسكري هو الخيار الوحيد المتبقي. وأوضح أن نتنياهو اقترح توسيع العمليات العسكرية، معتبراً أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحرير المحتجزين، في ظل استمرار العجز عن التوصل إلى تفاهمات دبلوماسية.
وفي سياق متصل، أكد المسؤول أن هناك حواراً مستمراً بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين حول هذا الخيار، وأنه يتم دراسة جميع الخيارات بشكل دقيق. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو، خاصة بعد تظاهرات حاشدة شهدتها تل أبيب، مطالبين بوقف الحرب وإعادة المحتجزين.
وفي كلمة أمام المتظاهرين، قال إيلاي ديفيد، الذي يُعتقد أن شقيقه من بين المحتجزين، إن “هم على شفا الموت، وفي ظل الظروف الحالية، قد لا يتبقى لهم سوى أيام قليلة للعيش”. وتتصاعد الدعوات الشعبية والسياسية لإنهاء الحرب وإيجاد حل سريع لإنقاذ المحتجزين، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.